قال وزير الاقتصاد في كيبيك Pierre Fitzgibbon ، إن الشركات في المقاطعة يجب أن تكون قادرة على استخدام جوازات سفر اللقاحات لجعل أماكن عملها أكثر أماناً للموظفين والعملاء.
واعتباراً من يوم الخميس، ستبدأ كيبيك في إصدار إثبات رقمي، في شكل رمز الاستجابة السريعة QR Code، وهو رمز شريطي يمكن مسحه ضوئياً باستخدام تطبيق الهاتف المحمول للحصول على رابط أو جزء من المعلومات عن الأشخاص الذين تلقوا جرعة من لقاح COVID-19.
وأوضح وزير الصحة كريستيان دوبي أن رمز الاستجابة السريعة، الذي سيكمل الوثيقة الورقية التي يتم توزيعها بالفعل، ليس في حد ذاته جواز سفر لقاح، لكنه قال إن الشفرة الرقمية هي خطوة تكنولوجية ضرورية على المقاطعة أن تتخذها أولاً قبل تطبيق هذا النظام.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد أشارت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنها تعمل على جواز سفر لقاح لأغراض السفر الدولي. لكن فكرة طلب إثبات التطعيم من أجل القيام بالأنشطة اليومية ، مثل الذهاب إلى المطعم ، هي أكثر إثارة للجدل. حيث أن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى خلق أو تفاقم عدم المساواة.
من جهتها أوضحت لجنة خبراء استشارية لمعهد أبحاث الصحة العامة في كيبيك (INSPQضمن تقريرها الشهر الماضي أن فوائد نظام جواز سفر اللقاح ستفوق العيوب، مثل زيادة عدم المساواة بين السكان .
ومع ذلك، فقد جاءت هذه النتيجة مشروطة بالعديد من الأمور، بما في ذلك إثبات فعالية اللقاحات، وبقاء تدابير الصحة العامة الأخرى سارية وأن يكون نظام جوازات السفر مؤقتاً.
في تعليقات أدلى بها الأسبوع الماضي، قال مدير الصحة العامة Horacio Arrudaإن وزارته تدرس هذه المسألة عن كثب، وستقدم توصية إلى الحكومة حول ما إذا كانت ستمضي قدماً في نظام جوازات السفر، وإذا كان الأمر كذلك، كيف ينبغي استخدامه.
وأضاف “نريد إجراء تحليل جيد بالنظر إلى القضايا الأخلاقية من بين أمور أخرى”. “أعتقد أنه يمكن أن يكون له فائدة معينة، نحن فقط نقول إنه يتعين علينا إعادة النظر فيه.”
سيحتوي رمز الاستجابة السريعة QR Code الذي سيتم توزيعه، بدءاً من يوم الخميس، على تواريخ كل جرعة واللقاح الذي تم إعطاؤه ، والذي بحسب Arruda يمكن أن يكون بمثابة دليل على سفر سكان كيبيك إلى الخارج.