أشارت دراسة إلى أن ما يشكل ثلث سكان كيبيك يفضلون العيش ضمن حياة الريف الهادئة على صخب المدينة وهو ما يشكل قفزة دراماتيكية من ربيع عام 2020، عندما كانت نسبة الذين يفضلون العيش في الأرياف واحداً من كل خمسة.
وتأتي هذه الدراسة كنتيجة أحدث مؤشر RE / MAX للعقارات، وهو مسح إقليمي نصف سنوي يحلل سوق العقارات الحالي، بما في ذلك ما إذا كان سكان كيبيك يتطلعون إلى شراء أو بيع منازلهم، وإلى أين يخططون للذهاب.
كما يظهر الاستطلاع أن 38 % من مشتري المنازل في المستقبل يفكرون الآن في الضواحي (بانخفاض 8%) و33 % يريدون الانتقال إلى البلدات (بزيادة 12 %). بينما يقول حوالي 25 % إنهم يتطلعون إلى شراء منزل في المدينة (بزيادة 3%).
و قال Marc Cousineau، نائب رئيس التسويق في RE / MAX Quebec: “من الواضح أن البلاد تتميز بحصة متزايدة من مشتري العقارات في المستقبل، وخاصة كبار السن منهم ، حيث قال ما يقرب من 50 % من المستطلعين الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً أو أكثر إنهم يريدون شراء منزلهم التالي الأرياف.”
ويذكّر أن هذه البيانات، مقارنة باستطلاع مؤشر سابق في الخريف، تظهر أن المزيد من الناس يتجهون إلى الضواحي، لكن هذا لا يعني أن منازل المدينة ستبقى مهجورة تماماً.
ذكر المشاركون من منطقة مونتريال الكبرى أن منزلهم المستقبلي المثالي يقع في الضواحي (38 %)، تليها الدولة (31 %) ثم المدينة (26 %).
وأشار Cousineau إلى أنه “خلافاً للاعتقاد السائد منذ بداية الوباء، فإن هذه الزيادة ليست على حساب المدينة التي زادت شعبيتها بشكل طفيف العام الماضي”.
سوق مشتعلة
على الرغم من عدم القدرة على التنبؤ بالوباء، وجد الاستطلاع أن 47 % من المستجيبين ما زالوا واثقين من أنهم سيشترون منزلاً في غضون السنوات الخمس المقبلة. ويقول 41 % إنهم يخططون للبيع. ومع ذلك، فقد أثر الوباء على 35 % من الناس، حيث أجل 29 % مبيعاتهم و6 % قاموا بالشراء في وقت أبكر مما كان متوقعاً.
بالإضافة إلى ذلك، أشار نصف المستطلعين إلى أنهم يعتزمون شراء منزل لأسرة واحدة، بينما قال 17 % إنهم يبحثون عن شقة صغيرة، و10 % يريدون كوخاً، وقال 9 % إنهم سيعيشون في شقة عادية.
ملاحظة: تم إجراء الاستطلاع من قبل شركة Léger Marketing لصالح RE / MAX بين 17 و28 مارس\آذار 2021.