كسرت إميلي ليميو، والدة الطفلتين الضحيتين نورا ورومي كاربنتير، الصمت بعد أربعة أشهر من الحادثة المروّعة التي أسفرت عن مصرع فتاتيها ووالدهما.
وإذ تحدّثت عن الفراغ الذي سكنها منذ 8 تموز / يوليو الماضي، قالت: “عندما قيل لي إنّهم وجدوا نورا، كنت ما زلت آمل أنْ تكون على قيد الحياة، متمنية نهاية سعيدة، بل كل ما أردته هو إعادة ابنتي إلى المنزل”.
وتروي إميلي أنّها لم تصدق أبداً أنّ زوجها السابق مارتن كاربنتير، كان يمكن أنْ يمثّل أكبر خطر على طفلتيها وعلى نفسه أيضاً، فعندما سئلت عمّا إذا كان يمكن أن يكون خطيراً، أكدت “حتماً لا يمكن أن يكون مارتن خطيراً. لقد كان أباً مُحبّاً ورجلاً حنوناً وخيّراً”.
وقالت، وهي تحاول أن تبدو قوية على الرغم من الألم الذي يسكنها: “أدركت الواقع المرير عندما تمكنتُ أخيراً من رؤية جثث ابنتي وزوجي”.
وإذ أعربت عن رغبتها في إنجاب أطفال آخرين، قالت: “عندما أنظر إلى مستقبلي، أراه مع أطفال آخرين، يمنحون نورا ورومي أخاً صغيراً أو أختاً صغيرة”.
لمشاهدة المقابلة الكاملة لوالدة الطفلتين المغدورتين في الفيديو أدناه :