بعد مرور أكثر من عامين على وفاة الطفلة روزالي غانيون (عامان)، استأنف قاضي التحقيق مهامه في الظروف والملابسات المحيطة بالمأساة، وذلك للتوسع وفهم خلفيات إقدام والدتها أودري غانيون (23 عاماً) على الاعتراف بذنب ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، والتنكيل الجثة.
وتواجه الأم السجن مدى الحياة، و14 عاماً دون أي فرصة للإفراج المشروط، لطعنها ابنتها حتى الموت، والتخلّص من جثتها في حاوية قمامة في أحد أحياء مدينة كيبيك في ربيع 2018.
وقبل عام تقريباً، في عام 2019، التزم الطبيب الشرعي في كيبيك بإجراء التحقيق، لكنه أكد عدم التدخل في إجراءات المحكمة، خاصة أنّه مكلف حالياً بالنظر في السياق الأوسع لوفاة الطفلة، والتوصل إلى أي توصيات حول كيفية منع حالات مماثلة في المستقبل.
وبدأ التحقيق من جديد هذا الأسبوع، ومن المقرر أن ينتهي يوم الجمعة، بعد سماع شهادة من الشرطة والأخصائي المرضي الذي عمل في القضية وشهود.