أعلن رئيس الوزراء فرانسوا ل,غو اليوم الثلاثاء، عن أنّه على الرغم من الزيادة في عدد حالات دخول المستشفيات والوفيات الناجمة عن COVID-19، إلا أنّ حكومة كيبيك مستعدة لفرض إجراءات أكثر صرامة، وقال: “نحن نراقب تطوّر الوباء كل يوم ولا نستبعد أي شيء”.
وإذ شجّع لوغو الشركات على السماح للموظفين بالعمل من المنزل قدر الإمكان خلال فترة عيد الميلاد للحد من انتشار فيروس كورونا، قال: “الشركات التي يمكنها أن تغلق خلال فترة العطلة يجب أن تفعل ذلك، وهو ما نأمل أنْ يساعد في كسر الموجة الثانية”.
وفيما أنّ المطاعم وصالات الألعاب الرياضية ودور السينما ستبقى مُغلقة حتى 11 كانون الثاني / يناير على الأقل، ومع وجود أكثر من 800 شخص في المستشفى مُصابين بـCOVID-19، تم إصدار أوامر للمستشفيات في منطقة مونتريال بتقليل العمليات الجراحية غير العاجلة لأن الأسرّة بحاجة إلى توفيرها، قال لوغو: “العمليات الجراحية العاجلة، مثل عمليات علاج السرطان، ستستمر”، آملاً باستئناف العمليات الجراحية غير العاجلة في بداية كانون الثاني / يناير، لكن “ذلك سيعتمد على عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفى”.
ومع توقع بدء برنامج التطعيم الأسبوع المقبل، إذا وافقت وزارة الصحة الكندية على لقاح فايزر، أعرب لوغو عن ثقته بأنّ معظم سكان كيبيك سيرغبون في تلقي اللقاح، دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كان سكان كيبيك الذين يرفضون التطعيم سيضطرون للعودة إلى الصفوف الخلفية إذا غيروا رأيهم.
وعلى الرغم من أنّه لا يُسمح لسكان كيبيك بقضاء عيد الميلاد مع عائلاتهم، أكد لوغو عن تخطيطه لزيارة والدته بولين البالغة من العمر 91 عاماً الأسبوع المقبل لأنه عيد ميلادها، وقال: “أخطّط للذهاب إلى منزلها بمفردي عدّة مرّات خلال العطلات”، لافتاً إلى أنّ “سكان كيبيك الذين يعيشون بمفردهم يمكنهم استقبال زائر واحد في كل مرة”.
يُشار إلى أنّه قبل أن تحظر الحكومة التجمعات في عيد الميلاد، أكد لوغو أنّه كان حريصاً جداً على قضاء الإجازة مع والدته وشقيقتيه وولديه.
وأعلنت كيبيك اليوم عن 1564 حالة إصابة جديدة بـCOVID-19 في المقاطعة و36 حالة وفاة جديدة، ليرتفع عدد الأشخاص في المستشفى إلى 835، ويعالج 114 في وحدات العناية المركزة.