بينما يستعد الآلاف من الكنديين غير المؤهلين لإعادة مساعدة CERB البالغة ألفي دولار دعا رئيس الحزب الديمقراطي الجديد NDP “جاميت سينغ” الحكومة الكندية الفيدرالية إلى التوقف عن “معاقبة” الأشخاص على سوء فهم عملية تقديم الطلبات.
وفي تغريدة له على ” تويتر” تناول سينغ المخاوف من أنْ يضطر بعض الكنديين إلى إعادة آلاف الدولارات بعد اكتشاف أنّهم غير مؤهلين للحصول على المال.
وكجزء من رسالة سينغ، أعاد تغريد منشور لفت الانتباه إلى معايير الأهلية لـ CERB ، والتي يعتبر البعض أنّها فشلت في توضيح متطلبات الدخل الصافي أو الإجمالي وهو العبارة التي أوجدت هذا الإلتباس.
وقال سينغ: “كان هذا خطأ الليبراليين. إنّهم بحاجة إلى الاعتراف بأنّهم كانوا على خطأ. توقّفوا عن معاقبة الأشخاص الذين تقدّموا بطلبات بحسن نية ويكافحون من أجل تغطية نفقاتهم أثناء الوباء.”
وتشير تعليقاته على الأرجح إلى الرسائل التي أرسلتها وكالة الإيرادات الكندية (CRA) إلى الكنديين الذين يتعين عليهم سداد مبلغ الاستحقاق، حيث يشمل من يتوجب عليهم إعادة الأموال أولئك الذين ربما تلقوا دفعات مزدوجة بطريق الخطأ، بالإضافة إلى أولئك الذين أساءوا فهم معايير الأهلية عند إطلاق الميزة.
إنّها رسالة أيّدها قادة الأحزاب الآخرون أيضاً، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث قالت زعيمة حزب الخضر آنامي بول: “إنّ تطبيق CERB ترك الكثير من الناس في حيرة من أمرهم بشأن ما إذا كانوا مؤهلين، ومطالبتهم بالسداد أثناء الوباء ستكون بلا قلب وغير معقولة وغير عادلة”.
وفي حين أنّ الحكومة الفيدرالية قد وعدت بأنّ أولئك الذين تقدّموا بطلبات بحسن نيّة لن يفرض عليهم عقوبات أو فوائد، يؤكد المسؤولون أنّه لا توجد خطط لإلغاء إعادة مدفوعات CERB، ولن يتم تنفيذ عمليات السداد قبل عام 2021، ولكن توصي CRA بدفع أي ديون مستحقة على CERB قبل 31 كانون الأول / ديسمبر لتجنب تأثيرها على ضرائب الأشخاص العام المقبل.