قدّم قائد حزب Parti Québécois الجديد ” بول سانت بيير بلاموندون” “مشروعًا وطنيًا” جديدًا يوم السبت لأعضاء حزب (PQ) يستند على مسعى جديد لحصول مقاطعة كيبيك على استقلالها، مؤكدا أنّ هذا الأمر “ليس بعيد المنال”.
وقدّم بلاموندون ما أسماه “مشروعاً وطنياً” جديداً إلى نشطاء Parti Québécois (PQ)، الذين اجتمعوا في مجلس وطني افتراضي اليوم السبت، مؤكداً أنّ حكومة PQ المحتملة إذا تم انتخابها عام 2022 ستُجري استفتاءً على الاستقلال.
و بعد تأجيل إجراء الاستفتاء في عهد زعيمهم السابق جان فرانسوا ليزيه، أصبح الحزب الآن في عجلة من أمره مرة أخرى، وسيناقش الحزب هذه الوثيقة في الأشهر المقبلة ليتم اعتمادها في خريف عام 2021، حيث تقترح على وجه الخصوص، “إزالة العولمة ” من كيبيك.
وقال الزعيم الجديد في خطابه “أرى دورة جديدة نحو الاستقلال”، وذلك في تعليقه على استطلاع رأي يشير إلى أنّ 40% من سكان كيبيك سيقولون “نعم” للسيادة إذا كان هناك استفتاء.
وردّاُ على سؤال: “هل الاستقلال حقاً مصدر قلق كيبيك اليوم؟”، قال: “لا شيء بعيد المنال على الإطلاق بشأن افتراض وجهة النظر المشروعة لـ40% من سكان كيبيك. لقد اجتزنا اختبارنا الأول، ولكن قبل كل شيء مناقشتنا هي في مشروع جماعي للمستقبل”.
وستنفق حكومة PQ المحتملة بقيادة Paul St-Pierre Plamondon الأموال العامة للترويج لخياره، وبالتالي ستُجري استفتاءً شعبياً كي تصبح كيبيك دولة مستقلة، كما أنّه سيلتزم بـ”إلغاء العولمة” في كيبيك، أي زيادة الإنتاج الصناعي المحلي، بحيث يكون أقل اعتماداً على السلع المستوردة من أماكن أخرى.
وبينما ستحارب حكومة PQ في حال انتخابها الملاذات الضريبية، بحيث ستتوقّف عن التعامل مع الشركات التي تستخدم نظام التهرب الضريبي، فإنّها لا تسعى إلى إخراج كيبيك من كندا فحسب ، بل يريد أيضًا “إزالة الكندية” منها ، أو إخراج كندا من كيبيك.
يشار إلى أنه تم انتخاب Paul St-Pierre Plamondon الشهر الماضي زعيماً للحزب ، وهو محام يبلغ من العمر 43 عاماً، ليصبح بذلك الشخص العاشر الذي يترأس الحزب في تاريخه البالغ 52 عامًا.
مقالات مرتبطة :