صدمت الهجمات الدموية التي ارتكبها كارل جيروار (24 عاماً)، ليلة السبت في مقاطعة كيبيك القديمة، المقاطعة بأكملها، وبالأخص والدة القاتل.
و أعربت والدة المُعتدي عن ” صدمتها” وأضافت ” أنها تعيش هول الكارثة، بعدما علمت بالأفعال التي يُتهم ابنها بارتكابها الآن “.
وفيما تتّجه أصابع الاتهام إلى كارل جيروار بالإقدام على قتل سوزان كليرمون، مصففة شعر تبلغ من العمر 61 عاماً – وفرانسوا دوتشيسن، مدير الاتصالات في المتحف الوطني للفنون الجميلة في كيبيك، 56 عاماً إضافة إلى جرح 5 آخرين .
وكانت أكدت شرطة كيبيك أن جميع الضحايا تعرضوا للاعتداء بشكل عشوائي، بعدما أخذ المُتّهم، الذي يعيش في Sainte-Thérèse في Laurentians، سيارته للذهاب إلى كيبيك لارتكاب جرائمه هناك.
وأمس الأحد، وُجِّهَتْ إليه تهمتا قتل مع سبق الإصرار وخمس محاولات قتل.