أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة(NHTSA) أنهم يحققون فيما إذا كانت شركة تيسلا قد فعلت ما يكفي لتحسين سلامة السائق بعد استدعاء حوالي مليوني مركبة لإصلاح عيب برمجي في نظام مراقبة القيادة الآلية الخاص بها.
ويعد ذلك أحدث عقبة واجهتها شركة تيسلا بشأن مخاوف السلامة المتعلقة ببرنامج القيادة الآلية الخاص بها. حيث تقوم NHTSA بالتحقيق في نظام القيادة الآلية الخاص بالشركة وتعطله لسنوات.
وتجدر الإشارة إلى أن أمر الاستدعاء الأصلي، الذي صدر في ديسمبر/كانون الأول الماضي، شمل جميع السيارات التي باعتها تيسلا تقريباً في الولايات المتحدة في ذلك الوقت.
وكان الهدف من ذلك تثبيت تحديث برنامج لمراقبة والتأكد من انتباه السائقين أثناء استخدام نظام القيادة الآلية في السيارة.
مع العلم أن هذه الميزة تسمح لسيارة تيسلا بالتوجيه وزيادة السرعة واستخدام المكابح تلقائياً. ويمكن لنسخة متقدمة منه تمكين السيارة من تغيير المسارات على الطريق السريع.
وفي الوقت نفسه، نشرت تيسلا تحديثات تبدو ذات صلة بمخاوف الاستدعاء ولكنها لم تصبح جزءاً رسمياً من الاستدعاء.
وقالت NHTSA في بيانٍ لها: “سينظر هذا التحقيق في سبب عدم كون التحديثات جزءاً من الاستدعاء أو تحديدها بطريقة أخرى لمعالجة الخلل الذي يشكل خطراً كبيراً على السلامة”.
وفي غضون ذلك، توصل تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست العام الماضي إلى أن ميزة القيادة الآلية كانت مسؤولة عن 8 حوادث سيارات خطيرة على الأقل، تضمن بعضها حالات وفاة.
وفتحت وزارة العدل تحقيقها الخاص في تكنولوجيا القيادة الآلية لشركة تيسلا العام الماضي. كما قالت NHTSA في عام 2022 إن سيارات تيسلا شكلت 70٪ من حوادث السيارات التي تضمنت أنظمة مساعدة السائق المتقدمة في العام الماضي.
المصدر Axios