أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل ارتفاع تكاليف الحضانة بنسبة 4.4٪ في مارس/آذار مقارنةً بالعام السابق – وهو ما يتجاوز معدل التضخم الإجمالي.
يُذكر أن ارتفاع التكاليف يؤدي إلى الضغط على الأسر، حيث ينفق البعض بوتيرة أبطأ ويلجأ إلى المدخرات، حتى أن بعض الأهالي يقومون بترك القوى العاملة.
وتشمل الأسباب الكامنة وراء ذلك انخفاض مزايا رعاية الأطفال في عصر الوباء وارتفاع أجور العاملين في مجال رعاية الأطفال.
وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الأجر الأسبوعي في هذا القطاع كان 635 دولار العام الماضي – أو حوالي 33 ألف دولار سنوياً. ويمثّل ذلك زيادة بنسبة 27% عن عام 2019، حتى بعد تعديل التضخم.
وفي غضون ذلك، ارتفعت الأجور بنسبة 4.8% لهؤلاء العمال في شهر مارس/آذار مقارنةً بالعام الماضي، وفقاً لتحليل الأجور في بيانات قائمة الوظائف من موقع “Indeed”. وذلك مقارنة بارتفاع إجمالي قدره 3.1٪.
وفي الوقت نفسه، يكافح مقدمو خدمات رعاية الأطفال من أجل جذب العاملين والاحتفاظ بهم في هذه الوظائف منخفضة الأجر.
والجدير بالذكر أن نهاية مساعدات وباء COVID-19 أدّت إلى القضاء على النقد الذين كان يُستخدم لتمويل المكافآت والأجور الأعلى للعمال، مما دفع البعض إلى إيجاد طرق أخرى لدفع أجور الموظفين، مثل رفع الرسوم الدراسية.
المصدر Axios