سيتعين على سكان كيبيك أن يجلسوا لمشاهدة الأفلام دون تناول الفشار أو الطعام، ولكن سيتم تعويض مالكي المسرح، كما يقول رئيس الوزراء فرانسوا لوغو.
وأكد لوغو أن الحكومة ستقوم بتعويض أصحاب دور السينما، الذين اشتكوا من خسارة الأرباح بسبب الحظر المفروض على تناول الفشار والوجبات الخفيفة الأخرى في دور السينما.
و جادل أصحاب السينما بأنهم لا يجنون إلا القليل من الأرباح من بيع التذاكر، وأن اعتمادهم الأكبر كان على بيع الفشار، من أجل ضمان تعويض خسارتهم.
في حين عارض “لوغو” أصحاب المسارح ودور السينما، ولا سيما “فينسينت جوزو”، وهو مالك Guzzo Cinemas، الذي كان قد تحدث على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحظر المفروض على تناول الفشار والطعام .
و رد لوغو بالقول ” السيد (جوزو) حاضر جداً على Twitter. وهو ليس لطيفاً جداً في حديثه عني، لكن يمكنني أن أفهم الربح الذي يأتي من الفشار لدور السينما. إذا كنت تريد أن يرتدي الناس القناع طوال مدة الفيلم، فبالطبع لا يمكنك بيع الفشار. لذا، ماذا يمكنني أن أقول؟”
يوم الثلاثاء، كان “لوغو” قد أعلن أنه تحسباً لاستراحة مارس/آذار، أنه يمكن لدور السينما أن تعيد افتتاح أبوابها اعتباراً من 26 فبراير/شباط، في كل مكان في كيبيك، ولكن لا يمكنها تقديم الطعام. المبدأ الذي اعتمده “لوغو”، هو أن المتفرجين يجب أن يرتدوا قناعاً أثناء العرض بأكمله.
ومنذ يوم الثلاثاء، طلبت جمعيّة أصحاب السينما – بما فيهم “جوزو” – من الحكومة أن تراجع قرارها، وتسمح للسينما ببيع المنتجات الغذائية، أو تعويضها عن خسارة هذه الإيرادات.
وكان “جوزو” قد هدّدَ الحكومة قائلاً أنه لن يفتح أبواب مسارحه خلال عطلة الربيع، إذا لم تمتثل حكومة كيبيك لمطالبهم.
يجدر بالذكر أنه يجب على دور السينما الواقعة في المنطقة الحمراء، أن تحترم حظر التجول المفروض في الساعة 8 مساءً.