ستبدأ عمليات إعادة لم الشمل وتوحيد العوائل في كندا، بعدما بدأت الحكومة الكندية بتخفيف قيود الحدود وإصدار إعفاءات جديدة وتطبيقات مفتوحة للأشخاص الذين يرغبون في دخول البلاد.
فقد أعلنت الحكومة الفيدرالية الأسبوع الماضي عن تغييرات إيجابية تسمح للراغبين بالدخول إلى كندا، وخصوصاً أفراد الأسرة الممتدة من المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين والمواطنين الأجانب لأسباب إنسانية والطلاب الدوليين.
وفيما لفتت الحكومة إلى أنّه يمكن الاطلاع على المعلومات المتعلقة بالشخص المؤهّل كأحد أفراد الأسرة الممتدة والعملية والمتطلبات اللازمة لدخول كندا عبر الإنترنت، نبّهت الجميع إلى ضرورة التقدّم بطلب للحصول على إذن قبل أنْ يتمكّنوا من مغادرة بلدهم والمجيء إلى هنا.
ورغم أنّه تمَّ فتح باب التقديم لهذا الغرض في 8 تشرين الأول / أكتوبر، إلا أنّه لم يتم الإعلان عن التاريخ الذي يمكن لأفراد الأسرة والمواطنين الأجانب دخول كندا مرة أخرى، في حين يمكن للطلاب الدوليين البدء في القدوم إلى البلاد في 20 الجاري.
ونظراً إلى أنّه يتعيّن على الراغب بالدخول الحصول على تصريح للسفر، حذّرت الحكومة الناس من وضع أي خطط للمجيء إلى هنا حتى يحدث ذلك، وعدم اللجوء إلى أي أسلوب غير شرعي.
يُشار إلى أنّه تمَّ إغلاق الحدود بين كندا والولايات المتحدة أمام السفر غير الضروري حتى 21 الجاري، كما تمَّ تمديد حظر السفر الدولي الذي لا يسمح لغير المواطنين والمقيمين غير الدائمين من القدوم إلى هنا حتى 31 منه.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي التالي : .canada.ca/