اخبار كندا : أعلنت كبيرة الأطباء الكنديين الدكتورة تيريزا تام عن أنّ المسؤولين الصحيين في البلاد يبحثون ما إذا كان من العملي الاكتفاء بفحوصات PCR الخاصة بالكشف عن COVID-19 عند دخولهم إلى كندا، بدلاً من مطالبتهم بالحجر الصحي.
وكانت كندا قد أغلقت حدودها البرية والبحرية والجوية، أمام معظم غير المواطنين في آذار / مارس، مع بعض الاستثناءات، كما تعيّن على الأشخاص الذين عبروا إلى كندا، ويعبرون اليوم، عزل أنفسهم لمدّة 14 يوماً للتأكد من عدم نشرهم للفيروس، سواء كانوا يعانون من أعراض COVID-19 أم لا.
وخلال مؤتمر صحفي في أوتاوا، سُئلت تام عمّا إذا كانت الحكومة تبحث في اختبار الركاب في المطارات الدولية بدلاً من مطالبتهم بالحجر الصحي لمدة أسبوعين – وهو إجراء من شأنه أن يقلل بشكل كبير من وقتهم في العزلة، قالت: “سنبحث بنشاط في هذه الخيارات، لأنّ المزيد من البحث مطلوب قبل إدخال أي تغييرات”.
وأضافت “وبينما ننظر إلى الخيارات للمضي قُدُماً ونعمل نوعاً ما على تقليل الإجراءات الأكثر تقييداً على الحدود، سنكتشف فعالية مختلف التدابير لاختيار الأنسب”.
وإذ لم تقدّم تام أي جدول زمني، شدّدت على أن الصحة العامة لا تزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية عمل الاختبارات الجماعية، وسيتعين عليها التواصل مع السلطات الصحية المحلية بشأن التنفيذ.
وفيما لفتت إلى “المزيد من البيانات حول ما يحدث عندما نختبر المسافرين في فترات زمنية مختلفة بعد دخولهم كندا، لمعرفة ما إذا كانت هذه الدراسات ستوفر لنا بعض المعلومات التي يمكننا تطبيقها على نطاق أوسع”، أكدت أنّ “شرط العزل لمدّة 14 يوماً لا يزال سارياً حالياً”
يُذكر أن موقف تام جاء تزامناً مع تخطيط شركة طيران كندا لإجراء تجربة طوعية لاختبار COVID-19 للمسافرين الذين يصلون إلى مطار بيرسون في تورونتو، أكبر مطار في البلاد، للمساعدة في إقناع الحكومة الفيدرالية بإنهاء قواعد الحجر الصحي الصارمة.
روابط ذات صلة :
خريطة تُظهر لماذا يجب على الحدود أن تبقى مغلقة بين كندا وأمريكا