تواجه مدينة Terrebonne وحوالي 18 ضابط من ضباط الشرطة دعوى مدنية بسبب التمييز المنهجي والعنصري والمضايقة لرجل من السكان المحليين من أصل هاييتي يدعى Pierre-Marcel Monsanto.
حيث تسعى لجنة حقوق الإنسان وحقوق الشباب في كيبيك (CDPDJ) المسؤول عن الدعوى إلى الحصول على 205 ألف دولار كتعويضات نيابة عن المدعي.
قدم Monsanto حوالي 15 شكوى ضد شرطة Terrebonne لإيقافه دون سبب وجيه بين 2018 و 2021 وجعله يدفع أكثر من 6000 دولار كغرامة رغم عدم ارتكابه أي مخالفة.
من الجدير بالذكر أنه في مارس/أذار 2022، أيد مفوض أخلاقيات الشرطة في كيبيك ثماني شكاوى ضد ضباط شرطة Terrebonne بسبب التمييز العنصري ضد Monsanto عندما كان يقود سيارة مملوكة لزوجته.
وجاء في قرار CDPDJ أنه بالنسبة لمعظم الأحداث، فإن الأدلة أن الضباط كانوا مهتمين بالسيارة التي يقودها Monsanto رغم أنه لم يرتكب أي مخالفة، حيث قرروا التحقق من لوحة الترخيص فقط بعد أن اكتشفوا أن السائق كان من أصول أفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن CDPDJ رفعت القضية الشهر الماضي إلى المحكمة العليا في المقاطعة بدلاً من رفعها إلى محكمة حقوق الإنسان في كيبيك.
في غضون ذلك قالت المتحدثة باسم CDPDJ أن في هذه القضية المحددة كان من المناسب عرض القضية على المحكمة العليا مع مراعاة المصلحة العامة ومصلحة المشتكي.
كما أكد Fo Niemi المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والعمل بشأن العلاقات العرقية (CRARR)، الذي كان يساعد المدعي في قضيته، أن حقيقة أن القضية ستحال إلى المحكمة العليا تبعث برسالة قوية إلى السلطة القضائية ووكالات إنفاذ القانون أن القضية ستأخذ صداً واسعاً.
وأضاف قائلاً أن هذه القضية تُظهر أنه يمكن محاسبة المدينة بشكل متزايد ومسؤوليتها عن التمييز المنهجي داخل جهاز الشرطة.
بدورها دعت CDPDJ المدينة إلى تدريب ضباط الشرطة الحاليين والمستقبليين على مفهوم العنصرية وتقييم فهمهم بشكل رسمي، كما أنها تطلب من Terrebonne جمع بيانات قائمة على العرق لجميع نقاط توقف الشرطة.