أكّدت وزيرة الأمن العام في كيبيك Genevieve Guilbault، أن شرطة المقاطعة ستشارك في مشروعٍ تجريبي يخص الكاميرات المحمولة على الجسم.
وأضافت أنهم سيقومون بالإعلان عن هذه الخطة خلال الأيام المقبلة، حيث ستشمل ضباط شرطة إقليميين متمركزين في أربع مناطق.
مع العلم أن ضباط شرطة مونتريال كانوا أول قوة شرطة في كيبيك تشارك في مشروع تجريبي للكاميرا المحمولة على الجسم بين مايو/أيار 2016 وأبريل/نيسان 2017.
وقد أصدرت شرطة المدينة تقريراً في عام 2019 خلُص إلى أن الكاميرات كان لها تأثير ضئيل على تدخلات الشرطة، كما خلقت مشكلات لوجستية، وجعلت الضباط يشعرون بأنهم تحت المراقبة.
لكن وعلى الرغم من ذلك، فقد عبّرت عمدة مونتريال Valerie Plante عن تأييدها وضع الشرطة للكاميرات المحمولة على الجسم، وعن تقبلها لفكرة مشاركة مونتريال في المشروع التجريبي الإقليمي.
كما أشارت Guilbault إلى وجود الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها فيما يتعلق بكاميرات الشرطة المحمولة على الجسم، ويشمل ذلك تخزين المقاطع التي تلتقطها الكاميرات، بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة بتجهيز الضباط.