تجري عملية صيد الفئران على قدم وساق في مستشفى Shawinigan بالقرب من Trois-Rivières في كيبيك في محاولة لوقف القوارض التي تم رصدها تتجول في المطبخ وأجزاء من المستشفى منذ شهور.
بدأ التفشي منذ فبراير/شباط عندما أبلغت إحدى النقابات المستشفى لأول مرة بالمشكلة، لكن المستشفى لم يتحرك حتى مايو/أيار وبدا أن الفئران تنتشر بكثرة إلى أن بدأ الموظفون يرونها في كل مكان، حتى في وحدة العناية المركزة الموجودة في الطابق الثالث.
حتى الآن تم اصطياد 30 جرذ منذ مايو/أيار، وقد وضع المستشفى خطة عمل لمعالجة الزيادة في أعداد القوارض، حيث تخضع المرافق للمراقبة ثلاث مرات في الأسبوع، كما زاد عدد الموظفين الذين يفتشون المبنى بحثاً عن القوارض.
يقول مسؤولو المستشفى أن المشكلة تكمن في طابق خدمة الطعام، لكن عند إغلاق نقاط الوصول قد تهاجر الفئران إلى مناطق أخرى بحثاً عن مخرج.
يقول Nathaniel Leavey المالك المشارك لشركة Maheu Extermination أن الفئران تدخل المباني من خلال المجاري، وفي المستشفى يمكن أن تكون حالة أنابيب صرف مكسورة، وعلى الرغم من أنها تفيد أحياناً في تنظيف أنظمة الصرف الصحي وفتح الأنابيب، إلا أن أعدادها يمكن أن ترتفع بسرعة كبيرة.
كما أن الفئران يمكن أن تكون ناقلة للأمراض، فقد كانت مسؤولة عن الطاعون في العصور الوسطى، فهي حيوانات موجودة في المجاري ويمكن أن تلوث الطعام عن طريق قضمه، لذلك من الآمن أن لا يكون لديك فئران وخاصة في المستشفى.
يقول Leavey أن هناك خيارين للتخلص منها، إما السم أو الفخاخ، وفي المستشفى الفخاخ هي الخيار الأفضل لأنه إذا أكل الجرذ السم فقد يموت ويتعفن في الجدار وينتج روائح غير مرغوب فيها.
يذكر أخيراً أن أدارة المستشفى أكدت أن مشكلة القوارض لا علاقة لها بالنظافة، حيث أن القوارض والطفيليات تأتي من الخارج وتحاول الدخول للحصول على الطعام أو المأوى، لذلك فإن الأمر لا يتعلق بنظافة المنشأة.
المصدر: cbc