يحتمل أن تشهد الولايات المتحدة صيفاً أكثر حرارة من المعتاد وذلك وفقاً للتنبؤات الجديدة والأبحاث العلمية.
يُذكر أن الحرارة الشديدة تشكل تهديداً كبيراً للصحة العامة وتلعب دوراً في حالات الجفاف وحرائق الغابات.
كما يؤثر الطقس الحار على موثوقية شبكة الكهرباء المتوترة بشكل متزايد في البلاد، خاصةً عندما يحدث خلال موجات الحر الطويلة.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة “El Niño” المستمرة في المحيط الهادئ الاستوائي تتلاشى بسرعة، مع انخفاض درجات حرارة المحيط عند السطح وتحته.
ومن المتوقع أن تتشكل دورة “La Niña” المناخية، والتي تتميز بدرجات حرارة استوائية أكثر برودة من المتوسط في المحيط الهادئ، في وقت لاحق من هذا الصيف.
وتظهر بعض الدراسات أن هذه التحولات ترتبط بظروف صيفية أكثر سخونة من المتوسط في أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة، تتمركز عبر الغرب الأوسط.
وسيؤثر هذا التحول أيضاً على الظروف في جميع أنحاء العالم، حيث يقترب الكوكب من شهره الحادي عشر على التوالي مع درجات حرارة دافئة قياسية.
وتُظهر التوقعات المناخية الصادرة مؤخراً عن NOAA أن نورث داكوتا هي الولاية الوحيدة التي ستشهد درجات حرارة أقل من المتوسط، أو أعلى من المتوسط بقليل.
ومن المتوقع أن تكون درجات الحرارة في بقية الولايات أعلى بكثير من المتوسط، ولكن باحتمالات متفاوتة. علماً أن فرص الأجواء الحارة ستكون أعلى في الشمال الشرقي، وعبر مساحة واسعة من تكساس إلى جبال روكي إلى شمال غرب المحيط الهادئ.
ومن المتوقع أن تشهد السهول والغرب هطولات مطرية أقل من المتوسط، مما قد يؤدي إلى زيادة مخاطر حرائق الغابات، بينما سيظل الشرق رطباً كالعادة.
المصدر Axios