اعتبر حزب québec solidaire أن “عودة الآلاف من الطلاب في كيبيك إلى المدرسة هذا الأسبوع هو فوضى وكارثة بكل ما للكلمة من معنى”.
وكان قد دعا حوالى 150 عالِماً ومختصّاً في مجال الصحة، يوم الإثنين، حكومة المقاطعة إلى المطالبة بإلزام أقنعة الوجه والتباعد في الفصول الدراسية، مشددين على ضرورة تحسين أنظمة التهوئة المدرسية وإعطاء العائلات خيار التعلّم عن بُعد لأطفالهم إذا رغبوا في ذلك.
واليوم انتقد عضو الجمعية الوطنية فنسنت ماريسال وهو (أب لأربعة أطفال) أداء وزير التعليم جان فرانسوا روبرغ بشدة، قائلاً: “إنّ تردّد الحكومة بشأن عملية العودة إلى المدرسة ونقص المعلومات حولها يسبب ضغوطًا للأهالي لا داعي لها”، وموضحاً أنّه تلقّى رسائل من مدارس أطفاله يوم السبت “تخبرنا بأنّهم لا يعرفون بالضبط كيف كان من المفترض أن تعمل خطة الحكومة “.
وقال: “في الوقت الحالي، الآباء – وبالتالي أطفالهم – عالقون في التعامل مع تردّد الحكومة. لقد مررنا بأشهر صعبة بسبب الإغلاق … والآن لدي طفلان سيعودان إلى المدرسة، والوضع في غاية الضياع. لا أعرف ما الذي يعمل عليه الوزير روبرغ”.
وانتقد ماريسال حملة التوظيف التي أطلقها وزير التعليم يوم أمس وقبل أيام معدودة من بدء عودة الطلاب إلى المدارس ، وقال ” يجب أن يكون وزير التعليم على دراية كاملة بنقص المعلمين، كان يجب أن يتصرف بشكل مسبق وعاجل”.
بدوره قال أندريه فورتين من الحزب الليبرالي : “أمضت الحكومة الصيف كله تقول بأنّ هناك مشاكل، لكن كل شيء سيكون على ما يرام.. ما نشهده الآن لا يبدو أن كل شيء على ما يُرام”.
وأضاف: “اليوم لا نعرف عدد الطلاب والمعلمين الذين سيكونون في الفصل، وهذا سيؤدي إلى وقوع مشاكل عديدة . كنّا نأمل بطرح خيار التعلّم عن بُعد”، منتقداُ عدم تنظيم النقل بالحافلات المدرسية في منطقة مدينة كيبيك.