تعرّضت خطة كيبيك غير المسبوقة التي تتضمن فرض عقوبات مالية على السكان البالغين الذين يرفضون تلقي اللقاح للعديد من الانتقادات، وذلك بالتزامن مع اقتراب وصول المستشفيات الكندية إلى سعتها القصوى في ظل انتشار الوباء.
وعبّرت جمعية الحريات المدنية الكندية عن قلقها الشديد من هذا الإجراء ، وأشارت إلى أن ميثاق الحقوق والحريات يعترف باستقلالية الفرد وحريته في جسمه وقراراته الطبية.
وأوضحت Cara Zwibel ، القائمة بأعمال المستشار العام للجمعية ، أن هذه العقوبة هي إجراء مثير للانقسام، وستؤدي إلى معاقبة وعزل أولئك الذين قد يكونون في أمس الحاجة إلى دعم وخدمات الصحة العامة.
وأضافت أن حكومة رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو يجب أن تتخلى عن هذا “الاقتراح الضعيف دستورياً”، على حد وصفها.
هذا وقد سجّلت كيبيك 62 وفاة جديدة يوم الثلاثاء، كما وصلت حالات الاستشفاء المرتبطة بCOVID-19 في المقاطعة إلى 2742 يوم الثلاثاء ، مع وجود 255 مريض في العناية المركزة.
وأدى انتشار متغير أوميكرون/ Omicron سريع الانتشار إلى نقص الموظفين في جميع أنحاء البلاد ، مما دفع وزير الصحة في أونتاريو إلى السماح للممرضات اللواتي تلقين التعليم في الخارج بالعمل في مستشفيات المقاطعة ودور الرعاية طويلة الأمد وغيرها من الأماكن الصحية.
أما في Nova Scotia ، فقد توقفت 25 من أصل 133 دار رعاية في المقاطعة عن قبول المقيمين الجديد بسبب مشاكل التوظيف التي سببها الوباء.
المصدر: CTV