أظهر تقرير حالة الهواء السنوي الصادر عن جمعية الرئة الأمريكية ضعف أداء منطقة ديترويت الحضرية عندما يتعلق الأمر بالتلوث بالجسيمات الدقيقة، بينما تتعامل منطقة Grand Rapids مع مستويات عالية من الأوزون.
وأشار التقرير إلى أن أزمة المناخ تؤدي إلى تفاقم تلوث الهواء، حيث تؤدي حرائق الغابات والحرارة إلى زيادة تلوث الأوزون والجسيمات، مما يعاكس التقدم الذي تم إحرازه منذ إقرار قانون الهواء النظيف في عام 1970.
وشهدت ديترويت زيادة في تلوث الهواء خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس هذا الاتجاه الوطني بالإضافة إلى الضرر غير المتناسب الذي تعاني منه المجتمعات ذات الأقلية العرقية من تلوث الهواء.
ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن يزداد الاتجاه المتمثل في زيادة أيام نوعية الهواء السيئة في تقرير العام المقبل، مما يعكس حرائق الغابات الكندية عام 2023 التي غطت شرق الولايات المتحدة المكتظ بالسكان بالدخان.
وصنّف تقرير عام 2024 منطقة مترو ديترويت في المرتبة 13 من بين أكثر 25 مدينة تلوثاً. واحتلت Grand Rapids المرتبة 25 بين أكثر المناطق تأثراً بالأوزون.
مع العلم أن تلوث الأوزون يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي ويزيد من تكرار نوبات الربو، في حين يرتبط تلوث الهواء بمشاكل القلب والرئة والوفيات المبكرة.
وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن إدارة بايدن حققت تقدماً كبيراً في معالجة تلوث الهواء من خلال تحديث معايير التلوث الجزيئي، ومعالجة التسربات من منشآت إنتاج النفط والغاز، وتحسين معايير التلوث للسيارات والشاحنات والحافلات.
المصدر Bridge Detroit