أظهر تحليل بيانات وزارة العمل الإقليمية الذي أجرته صحيفة The Hill أن التضخم في العديد من الولايات الحاسمة في انتخابات عام 2024 أقل من المتوسط الوطني(بأكثر من نقطة مئوية كاملة في بعض الحالات)، مع تراجع أسعار المواد الغذائية حتى مع بقاء تكاليف الإسكان مرتفعة.
وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن الاقتصاد والتضخم هما أهم اهتمامات الأمريكيين قبل الانتخابات، ويكتسبان أهمية خاصة في الولايات التي يقوم فيها الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بحملات انتخابية على الأرض.
ومن المتوقع أن تؤثر سبع ولايات – أريزونا وميشيغان وويسكونسن وجورجيا وبنسلفانيا ونيفادا ونورث كارولينا – على الانتخابات.
وفي الوقت نفسه، صنّف استطلاعٌ أجرته مؤسسة YouGov في شهر إبريل/نيسان لصالح شبكة CBS News “الاقتصاد” و”التضخم” باعتبارهما أهم قضيتين في الولايات المتحدة اليوم.
يُذكر أن الأسعار المنخفضة نسبياً في المقاطعات والمناطق الرئيسية يمكن أن يحدث فرقاً في اختيار الناخبين للمرشحين في صناديق الاقتراع، حيث تشير الدراسات إلى أن الرؤساء الحاليين يميلون إلى الفوز في الانتخابات عندما تكون الظروف الاقتصادية أكثر ملاءمة.
وفي غضون ذلك، بلغ معدل التضخم السنوي الوطني 3.5٪ حتى مارس/آذار. وظل بين 3٪ و3.7٪ منذ يونيو/حزيران الماضي بعد انخفاض سريع عن أعلى مستوى له عند 9٪ في منتصف 2022.
وأقر رئيس الاحتياطي الفيدرالي Jerome Powell يوم الأربعاء بعدم إحراز تقدم نحو المعدل المستهدف للاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، وقال:”لم تمنحنا البيانات ثقة أكبر لبدء خفض أسعار الفائدة حتى الآن”.
وأشار الاقتصاديون إلى أن انخفاض معدل التضخم في الولاية يمكن أن يكون مرتبطاً بأسعار المساكن، وهي مدفوعة بشكل مباشر بزيادات أسعار الفائدة والتي أصبحت الآن المحرك الرئيسي للتضخم الإجمالي.
المصدر NewsNation