مع تزايد الاحتجاجات والمظاهرات التي جرت يوم الأربعاء بشأن الهوية الجنسية لا سيما في مونتريال، أعرب رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو عن قلقه بشأن هذا الانقسام ودعا إلى الهدوء من كلا الجانبين.
وقال لوغو في مؤتمر صحفي عقد في الجمعية الوطنية أنه يشعر بالمسؤولية كرئيس للوزراء في أن يكون “حصناً ضد التطرف”.
ولم يستبعد رئيس الوزراء إجراء تغييرات على حقوق الأشخاص المتحولين وغير الثنائيين، وذلك بعد عمل لجنة من الحكماء حول هذا الموضوع .
وأشار إلى أن حكومته ستعين “لجنة من الحكماء” معنية بالهوية الجنسية بحلول ديسمبر/كانون الأول.
وأعرب لوغو عن أسفه لما شهدته المظاهرات في مونتريال من أحداث وطلب من سكان كيبيك أن يكونوا أكثر احتراماً ودعاهم إلى الحوار فيما بينهم بهدوء.
وأكد رئيس الوزراء على تفهّم مخاوف الجانبين المؤيد والمعارض، وأنه من ناحية هناك واجب مجتمعي لحماية الأشخاص الذين ينتمون إلى الأقليات،
ومن ناحية أخرى يجب احترام أراء الأهالي والمواطنين الذين يشعرون بالقلق.
يشار إلى أن كيبيك أصدرت في عام 2016 تشريعات لحماية حقوق الأشخاص المتحولين وغير الثنائيين. ومنذ ذلك الحين، يمكن للقاصر الذي يبلغ من العمر 14 عاماً أو أكثر أن يطلب تغيير الاسم من السجلات المدنية.