مونتريال : بعد ستة أشهر من انتشار وباء كورونا ، يقوم العديد من سكان مونتريال بالخروج من حياة المدينة الكبيرة ، بحثًا عن مساحة وطبيعة في المدن الشرقية و Laurentians.
انتقلت “ماري كلود ليميو” ، مع زوجها وابنها ، إلى مزرعة مساحتها أربعة هكتارات في Dunham بعد 20 عاماً قضتها العائلة في مونتريال.
وقالت ” إنها مثل عدن حتى الآن..ربما ستتبدل الأمور عندما تصبح درجة الحرارة -30 في الشتاء ، ولكنه حلم تحقق بالنسبة لي ” .
” ليميو ” التي باعت منزلها في مونتريال وبدأت تبحث منذ حوالي عام ” تشعر بالسعادة فيما يتعلق بتوقيت انتقالها من المدينة ” .
وأكدت أن الإغلاق أثّر بشدة على سكان المدينة ، لأن الناس أجبروا على الإقامة في أماكن قريبة دون الوصول إلى الطبيعة والهواء الطلق.
وكيلة العقارات جيسيكا براون أشارت إلى أن عدد الأشخاص الذين ينتقلون إلى المنطقة في زيادة مضطردة منذ عامين ، إلا أن هناك زيادة كبيرة جداً منذ فصل الربيع.
وقالت: “لقد كان الإقبال أكثر جنوناً وبدون توقف كل يوم منذ منتصف شهر مايو/ أيار”.
ولفتت إلى أن تزايد نسبة السكان الذين باتوا يعملون من المنزل قد ساهم في زيادة الطلب على المنازل ذات المساحة الأكبر .
من جهتها واجهت الوكيلة العقارية ” سونيا نيبتون” نفس الظاهرة وقالت ” إن الناس الذين كانوا يفكرون في تأجيل فكرة الإنتقال من مونتريال قد بدأوا يتصرفون عكس ذلك
مضيفة أن عدد المشترين القادمين من مونتريال قد تضاعف هذا العام.”
وأوضحت أن الشباب ينجذبون إلى فكرة القيام بالعمل بشكل مريح من المنزل ، في حين يبدو أن المشترين الأكبر سنًا يرغبون في الابتعاد عن عدم الراحة في مواجهة الجائحة في هذه المدينة الكبيرة”.
الظاهرة نفسها في Laurentians
الخبير العقاري في مونت ترمبلانت “شون كوتشمان” كشف أن سكان Laurentians يشهدون نفس الطفرة العقارية التي تشهدها المدن الشرقية.
وقال إن المناطق متشابهة من حيث أنها تحظى بشعبية لدى أصحاب المنازل ويعتقد أنه طالما بقيت الحدود مغلقة ، فإن الكثير من الناس سيستثمرون في العقارات
على أمل تحسين حياتهم المنزلية بينما لايزال كثير منهم لا يستطيع السفر .
اقرأ أيضاً: مبادرة الحكومة لمساعدة مشتري المنازل لأول مرة … بين الواقع والشروط