أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو أنّ جائحة COVID-19 العالمية أسوأ ما يمكن أن نعايشه، كونها تعرّض التجمّعات الكبيرة مع الأصدقاء والعائلة للخطر وحذّر من أن الكنديين يجب أن يستعدوا للمزيد من المآسي .
واعترافاً بالإحباط من نتائج عمليات الإغلاق الجزئي وإلغاء خطط الهالوين في بعض أجزاء البلاد، قال ترودو خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء: “على الكنديين الاستعداد لفصل شتاء قاسٍ وسط تفشي الموجة الثانية من الفيروس”.
وأضاف: “إنّه أمر محبط أن نعرف أنه ما لم نكن حذرين حقًا ، فقد لا تكون هناك التجمعات العائلية التي نريد عقدها في عيد الميلاد”.
وتابع: “سألني إبني البالغ من العمر 6 أعوام قبل بضعة أسابيع: أبي، هل COVID-19 باقٍ إلى الأبد؟.. إنّه في الصف الأول، وكان من المفترض أن يكون هذا عامه الكبير كصبي كبير، وهم ليسوا كذلك حتى الغناء انعدم في فصله”.
وشجّع رئيس الوزراء السكان على الاستمرار في اتباع نصائح السلطات الصحية المحلية، على الرغم من الإحباط بسبب المعلومات المتضاربة حول عيد الهالوين وكذلك متطلبات اختبار COVID-19 للطلاب، خصوصاً مع اقتراب كندا من 10000 حالة وفاة بسبب COVID-19.
وأبلغت أونتاريو عن 827 حالة إصابة جديدة بـCOVID-19 اليوم، وأربع وفيات جديدة بسبب الفيروس، مما رفع العدد الإجمالي للوفيات المبلغ عنها إلى 9999 حالة اليوم.
كما أبلغت كيبيك، التي يتعين على سكان أكبر مدنها العيش مع عمليات إغلاق جزئية لمدة أربعة أسابيع أخرى على الأقل، عن 963 حالة إصابة جديدة بـCOVID-19 و19 حالة وفاة أخرى مرتبطة بفيروس كورونا اليوم .
وقال ترودو: “ما نعيشه هو مأساة وطنية مروعة. نحن بحاجة إلى معرفة أن هناك المزيد من المآسي المقبلة، لكن سنتجاوز هذا الأمر، في ظل وجود لقاحات في الأفق، وسيأتي الربيع والصيف وسيكونان أفضل من هذا الشتاء”.