أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن رعاية الأطفال هي أولوية قصوى و ستكون ضرورية في مرحلة التعافي الاقتصادي بعد الوباء وأنها تظل أولوية للحزب الليبرالي.
و على خلفية اقتراب الإعلان عن الميزانية الفيدرالية ، أعرب ترودو عن سعادته بأن يتم النظر إلى القضية أخيراً على أنها أولوية اقتصادية.
وقال: “ما نراه هو أن الناس قد فهموا أخيراً ما يعرفه الحزب الليبرالي منذ فترة طويلة ، وهو أن رعاية الأطفال ليست مجرد حجة اجتماعية أو برنامج اجتماعي ، إنها في الأساس برنامج اقتصادي”.
ورأى ترودو أن “إشراك المزيد من النساء في القوى العاملة ، والسماح للأسر بعدم الاضطرار إلى اتخاذ خيارات مستحيلة بين إنجاب طفل آخر أو البقاء في سوق العمل – هذه أمور جيدة للاقتصاد.”
خطة وطنية لرعاية الأطفال قيد الإعداد
وكانت ألمحت الحكومة الليبرالية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 ، أثناء إصدار بيانها الاقتصادي في الخريف ، إلى أن خطة وطنية لرعاية الأطفال قيد الإعداد وسيتم تفصيلها في ميزانية 19 أبريل / نيسان.
من جانبها اعتبرت نائبة رئيس الوزراء وزيرة المالية كريستيا فريلاند ” أن كندا لن تكون قادرة على المنافسة حقًا حتى تتمكن جميع النساء الكنديات من الوصول إلى رعاية الأطفال الميسورة التكلفة التي نحتاجها لدعم مشاركتنا في القوى العاملة في بلدنا” .
وبحسب أرقام الوظائف في مكتب الإحصاء الكندي لشهر مارس/ آذار ، بلغ معدل البطالة للنساء 6.2 في المائة ، منخفضاً من 6.7 في المائة في الشهر السابق و 7.8 في المائة في يناير.
وكان هناك زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في عدد النساء اللاتي يُعتبرن عاطلات عن العمل على المدى الطويل ، وفقًا لتقرير شهر مارس.
وجاء في التقرير أن “ما يقرب من نصف مليون امرأة كنديّة فقدن وظائفهن أثناء الوباء و لم يعدن إلى العمل اعتباراً من يناير ” .
اقرأ أيضاً: