قالت كبيرة الأطباء في كندا، تيريزا تام، إن كندا يمكن أن تستخدم أنواعاً مختلفة من لقاحات COVID-19 خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك بعد إيقاف العديد من المقاطعات إعطاء الجرعات الأولى من لقاح AstraZeneca بسبب مخاوف تتعلق بحدوث الجلطات الدموية النادرة.
وقد سُئلت في مقابلةٍ لها عما إذا كان الكنديون الذين تلقوا جرعةً من AstraZeneca سيحصلون على جرعة ثانية من علامة تجارية أخرى هذه الصيف.
وأوضحت: “هذا احتمالٌ وارد، و سيكون مفيداً حقاً، وبالنظر إلى الإمدادات الحالية، سيسهل ذلك توزيع الجرعات اللاحقة.”
تأتي تعليقات تام في الوقت الذي أظهرت فيه النتائج الأولية للدراسة التي يتم إجراؤها في المملكة المتحدة أن تلقي جرعة واحدة من لقاح فايزر، وجرعة واحدة من لقاح AstraZeneca آمن، لكن يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خفيفة وأكثر تواتراً.
و نظرت النتائج المبكرة،التي نُشرت في رسالة بحثية في مجلة The Lancet يوم الأربعاء، في حالة 800 شخص تم إعطاؤهم لقاح Pfizer و AstraZeneca، واكتشفت وجود هناك آثار جانبية طفيفة متكررة تشمل الحمى والإرهاق، مقارنةً بأولئك الذين تلقوا جرعتان من نفس اللقاح.
لكن وعلى الرغم من ذلك، لم يشمل البحث مدى فعالية خلط الجرعات في مكافحة COVID-19.
وأضافت تام: “المؤشرات الأولية تبدو مواتية لاستخدام لقاح فايزر إذا كانت جرعتك الأولى من AstraZeneca. سنقدّم المشورة، ونأمل أن نسمع من اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين قريباً”.
وقامت العديد من المقاطعات من ضمنها أونتاريو وألبرتا ومانيتوبا و Saskatchewan و Nova Scotia، بإيقاف أو تقييد لقاح AstraZeneca بسبب نقص الإمداد والتحذيرات التي تخص الحالات النادرة لتخثر الدم المعروفة باسم “قلة الصفيحات التخثّرية المناعي التي يسببها اللقاح (VIIT)”.
ويقدّر أن VIIT تحدث لدى شخص واحد من كل 100.000 إلى واحد من كل 250.000 شخص تلقوا لقاح AstraZeneca.
وأكّدت تام أن لقاح AstraZeneca آمن على الرغم من هذه المخاوف، وختمت قائلةً: “اللقاحات آمنة وفعالة بشكل عام وقد سمحت وزارة الصحة الكندية باستخدامها. لكن بدأنا برؤية بعض الآثار الجانبية النادرة مع انتشار ملايين اللقاحات في جميع أنحاء العالم”.
المصدر: CTV