وصل تفشي COVID-19 في مركز Ste-Croix لكبار السن في Marieville على الشاطئ الجنوبي إلى أعداد الإصابات التي حدثت في الموجة الأولى ، حيث أصيب 120 من كبار السن والموظفين منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال مسؤولو الصحة اليوم الخميس إن 13 شخصاً لقوا حتفهم بسبب تفشي المرض.
وتتعامل ثلاثة دور رعاية طويلة الأجل أخرى على الأقل في كيبيك أيضًا مع تفشي المرض ، لكن وزير الصحة بالمقاطعة يقول إن الوضع تحت السيطرة.
بالمقارنة مع الموجة الأولى ، فإن الأرقام بشكل عام أقل بكثير ، وبعد مرور خمسين يوماً على الموجة الأولى كان هناك 2700 حالة في دور الرعاية فيما بلغ المجموع 320 حالة بعد مرور خمسين يوماً على الموجة الثانية.
وقال وزير الصحة كريستيان دوبي “إن الحالات أقل بتسع مرات تقريباً”.
وأضاف “عدد المصابين أقل بنسبة سبعة وثمانين في المائة مقارنة بالموجة الأولى. هل هي مثالية؟ أود أن تكون الحالات صفراً ، ولكن بالنسبة للفيروس الذي يصعب السيطرة عليه ، أعتقد أننا قمنا بعمل جيد “.
بدوره قال مدير الصحة العامة في المقاطعة ، الدكتور هوراسيو أرودا ، هذا الأسبوع أن كبار السن سيتأثرون في الموجة الثانية ، مع زيادة انتقال العدوى بين عامة السكان.
وأضاف ” أن الفايروس سينتهي به الأمر إلى اختراق بيئات مختلفة” ، وقد شقّ طريقه في النهاية إلى الشباب وإلى الأكبر سنًا والأكثر ضعفًا.
وذكرت السلطات إن المقاطعة تتخذ خطوات الآن للسيطرة على وضع دور الرعاية.
وتم نشر فرق من خبراء متخصصين ، مدربين من قبل الصليب الأحمر ، في أربعة مرافق رعاية طويلة الأجل ذات معدلات إصابة عالية.
وانتقدت زعيمة الحزب الليبرالي في كيبيك دومينيك أنجليد “الافتقار إلى الاستعداد ، الافتقار إلى التنفيذ ، التقليل من المكانة ، التقليل من أهمية الموجة الثانية معتبرة أن هذا الأمر هو السبب في وجودنا بهذا الوضع”.
من جهته قال مانون ماس ، من Quebec Solidaire: “” يبدو أنه يعرض نفس الفيلم الذي شاهدناه في الربيع”.
من جانبه قال بول بلاموندون من PQ: ” ” كان هناك تخطيط يجب القيام به خلال الصيف ولم يتم بشكل صحيح”.
وعلى الرغم من تطميناته ، قال دوبي إن الوضع يجعله مستيقظاً طوال الليل ووعد بأنه لن ينام جيداً حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.