تتمنى Vanessa Piliguian والتي تعرضت لهجوم من كلب أثناء ركوبها دراجتها في مونتريال, بذل المزيد من الجهد للتأكد من أن أصحاب الحيوانات الأليفة يتبعون جميع قواعد السّلامة.
وكانت الشابة هي وصديقها يركبان يقودان دراجتيهما على الطريق عندما هاجمها كلب من نوع ” جيرمن شيبرد” .
وقالت “كنت في حالة صدمة، وأصرخ بأعلى صوتي وأنا أنادي صديقي”
في البداية لم يتركها الكلب واستمر بمهاجمتها ، وعندما أفلتها أخيراً ، بدا واضحاً الجروح العميقة التي أحدثها للشابة والكثير من الكدمات.
وأضافت الشابة”لم أستطع التوقف عن البكاء ، كنت أتنفس بشدة . كنت مذعورةً”
وبينت Piliguian أن المالك لم يستطع السيطرة على الكلب ، و لأن الطريق كان ضيقاً جداً، لم تتمكن من الهروب.
وتجنّباً لمثل هذه الحوادث الأليمة ، قامت مونتريال بتحديث قانونها الداخلي “للكلاب الخطرة” قبل ثلاث سنوات بعد حادثة وفاة Christiane Vadnais ، والتي ماتت بعد أن هاجمها كلب في فناء منزلها الخلفي.
دخل أحد هذه الأحكام حيز التنفيذ في يناير / كانون الثاني الماضي ، والذي ينص على أن أي كلب يزن أكثر من 44 رطلاً يجب أن يكون الحزام برقبته عند المشي.
قالت Piliguian إن الكلب بدا وكأنه يزن أكثر من ذلك ولم يكن في عنقه أي حبل .
ويطالب صديقها بأن تكون القواعد أكثر صرامة ويرى أنه يجب وضع قفص حديدي صغير على فم الكلب على الأقل عند أخذه للخارج.
وأكد أنه لو كان الكلب مكمّماً ، لكانت الإصابة أبسط بكثير ، و لن يكون هنالك جروحاً عميقةً أو نزيف.”
ولكن القانون حتى الآن ينص على أن الكمامة إلزامية فقط إذا “تم تقييم الكلب” على أنه “يحتمل” أن يكون خطيراً.
اقرأ أيضاً: