امرأة كنديةٌ ، تعيش في المملكة العربية السعودية، تتساءل عن كيفيّة فَوترة السلطات الصحية في ” نوفا سكوشا”، للأجانب الذين يخضعون لاختبارات COVID-19.
“كاثرين كون”، نشأت في نوفا سكوشا في صغرها. وفي أكتوبر/تشرين الأول، عادت إلى منزلها في المقاطعة وتقول “كون” أنها امتثلت لجميع أوامر الصحة العامة، أثناء إقامتها، لكنّها طالبت بإجراء اختبار COVID-19 قبل العودة إلى الشرق الأوسط. وهنا كانت الصدمة، عندما تلقت فاتورة من صحّة نوفا سكوتشا. تشير إلى 1017 دولاراً مقابل الاختبار، الذي أجراه عدد لا يحصى من الناس بشكلٍ مجاّنيّ.
وفي حين أنها لا تمانع من فكرة أنّ على الأشخاص الذين يعيشون خارج البلاد أن يدفعوا أكثر من المقيمين، إلا أنها ترى أن الفارق النقديّ مبالغ فيه، نوعاً ما.
وقالت: “أعتقد أنه ربما يجب أن يكون هناك طبقة متوسطة”. وأضافت: “يبدو الأمر مكلفاً للغاية، وبالطبع السفر للعمل ليس ضرورياً للجميع، ولكن هناك أشخاص كُثُر – ولا يمكنني أن أكون الوحيدة “.
ترددَت “كون” في انتقادها لصحّةِ نوفا سكوشا، قائلةً أنها تعتقد أنهم يبرعون في العمل بشكل عام في التعامل مع COVID-19. حيث قالت: “لا أريد أن أنتقد صحة نوفا سكوشا بدون أن أقدّم اقتراح حل ، ولكنني أعتقد أن هذا هو ما نفتقده، مجرد وجود فئة متوسطة”.
وفي تصريح أرسلته “كارلا آدامز”، وهي كبيرة مستشاري العلاقات الإعلامية في صحّة نوفا سكوشا، قالت فيه ما يلي: “على الرغم من أن صحّة نوفا سكوشا لا تقدم حالياً فاتورة لاختبارات COVID-19 في مراكز التقييم الأولية، لكن كانت هناك فترةٌ زمنية في عام 2020، قمنا خلالها بفرض رسومٍ على هذه الاختبارات. يميل المعدّل ليكون أعلى للأشخاص غير المقيمين، لأنهم لا يدفعون الضرائب التي تدعم نظامنا الصحي. لذلك تحدّد صحّة نوفا سكوتشا تكلفةً عادلةً لهذه الرسوم، من خلال عمليةٍ صارمةٍ، تستخدمُ المنهجية التي يقدمها المعهد الكندي للمعلومات الصحية”.
وتقول “كون” أنها دفعت فاتورتها، منذ ذلك الحين.