بدأت الشرطة في كينغستون/ أونتاريو تحقيقاتها بعد فقدان امرأة لمدخراتها بسبب محتال زعم أنه يتصل من وكالة خدمات الحدود الكندية.
واتصلت المرأة بالشرطة يوم الثلاثاء قائلة إنها تعرضت للتو للاحتيال بقيمة 30 ألف دولار من الأموال بعد تلقيها مكالمة من شخص ادعى أنه يعمل لدى وكالة خدمات الحدود الكندية.
وأخبر هذا الشخص المرأة أن حسابها قد تم الاستيلاء عليه نتيجة المخدرات، والهويات المزيفة والحسابات الاحتيالية التي يتم فتحها باسمها، وأن الشرطة المحلية ستتابع الأمر معها في وقت لاحق.
وبيّنت الشرطة أن المحتال واصل المراسلات مع الضحية عبر البريد الإلكتروني، وصوّر نفسه على أنه عميل حدودي وقدم تعليمات حول كيفية استخدام “آلات الحماية”.
واتبعت الضحية كافة التعليمات المقدمة، وقامت بتحويل 30 ألف دولار.
و حددت الشرطة بعد اكتمال عمليات النقل أن “آلات الحماية” التي أشار إليها المشتبه بهم كانت في الواقع “آلات بيتكوين”.
وجاء في بيانٍ للشرطة:”تلقت الضحية مكالمة من ضابط عرّف عن نفسه بأنه الرقيب Marshall من شرطة كينغستون، وظهرت هوية المتصل على أنها شرطة كينغستون برقم الهاتف الصحيح. وتدعى هذه التقنية التي تستخدم لإخفاء أو تكرار أرقام الهواتف بال” الانتحال/Spoofing “.
وأشارت الشرطة إلى أن الضحية شعرت بوجود خطبٍ ما بعد أن قام الشرطي المزيف بتوبيخها لطرحها أسئلة مشروعة، واتهمها بعدم التعاون. لكن لا يوجد حالياً أي مشتبه بهم في الحادث.
وأكّدت السلطات أن الشرطة، أو وكالة خدمات الحدود الكندية، أو أي مؤسسة مالية، لن تقوم بالاتصال بأي مواطن لتطلب منه معلومات شخصية، أو إرسال الأموال عبر العملات الرقمية، أو لإصدار أوامر قضائية.
وحثّ المسؤولون أي شخص يتلقى مثل هذه المكالمات على إبلاغ مركز مكافحة الاحتيال الكندي بها.
المصدر: CTV