استقر الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي، أمس الجمعة، مقترباً من أضعف مستوياته خلال أكثر من أسبوع، توازياً مع انخفاض أسعار النفط، وقلق المستثمرين من أنْ يزداد ضرر تفشي إصابات فيروس كورونا بالاقتصاد العالمي.
وكان الدولار الكندي قد تم تداوله “بدون تغيير تقريباً” عند 1.3140 للدولار، أو 76.10 سنتاً أمريكياً، بعدما لامس أضعف مستوى له خلال اليوم منذ 5 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري عند 1.3172. وعلى مدار الأسبوع، انخفضت العملة بنسبة 0.6%.
وتعقيباً قال محلل سوق العملات الأجنبية في Monex Europe و Monex Canada سيمون هارفي: “الدولار الكندي منفتح جداً على ظروف النمو العالمي والاقتصاد الأمريكي، وكلاهما كان عرضة لتوقعات قاتمة على المدى القصير”.
أضاف: “كان التركيز على آفاق النمو بزيادة الإصابات بفيروس كورونا والافتقار إلى التحفيز المالي الأمريكي الفوري”.
في حين يرى المستثمرون احتمال حدوث جمود سياسي في واشنطن إذا أدّت الانتخابات التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر، إلى انقسام الكونغرس، خاصة أنّ كندا ترسل حوالى 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك النفط.
واستقرت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي CLc1 منخفضة 2.4% عند 40.13 دولاراً للبرميل، متأثرة بتضخّم الإنتاج من ليبيا والمخاوف من أن يؤدي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى تراجع الطلب على الوقود.
وأظهرت تقديرات أولية من مكتب الإحصاء الكندي أمس أن أسعار المنتجات الصناعية الكندية ارتفعت بنسبة 1% في تشرين الأول / أكتوبر مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وكانت عائدات السندات الحكومية الكندية مختلطة عبر منحنى أكثر حدة، حيث ارتفع العائد لأجل 10 سنوات CA10YT = RR 1.2 نقطة أساس إلى 0.731% بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 9 نيسان / أبريل عند 0.813%.
دراسة فيدرالية : ذوو الدخل المحدود هم الأكثر تضرّراً من الضرائب وانخفاض المزايا