تعزّزت مكاسب الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي، مع ارتفاع أسعار النفط، وانخفاض الدولار الأمريكي على نطاق واسع، و وصلت العملة الكندية إلى أعلى مستوياتها منذ مايو/أيار 2015.
و تم تداول الدولار الكندي عند 83.07 سنتاً أمريكياً هذا الصباح.
وقال Erik Nelson، وهو محلل العملات في Wells Fargo في نيويورك: “لا يزال الدولار الكندي قوياً، يدعمه ارتفاع أسعار النفط، وانخفاض الدولار الأمريكي بشكل عام”.
انخفض الدولار الأمريكي مقابل مجموعةٍ من العملات الرئيسية. في حين استقرّ سعر النفط – أحد الصادرات الكندية الرئيسية – على ارتفاع 1.4% عند 66.27 دولاراً أمريكياً للبرميل.
جاء هذا الارتفاع من خلال إعادة افتتاح الاقتصاد الأوروبي، وزيادة الطلب الأمريكي، بعد أن تراجعت الأسعار في وقتٍ سابقٍ، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في آسيا، وبيانات التصنيع الصينية التي كانت مخيبةً للآمال.
كما تراجعت مبيعات المنازل الكندية، وأسعارها، وبداياتها في أبريل/نيسان، مقارنةً بالشهر السابق، حيث بدأ يتلاشى بعض جنون الأسعار الذي انتشر في الأشهر الأخيرة، على الرغم من استمرار النشاط القوي في سوق الأسكان، بحسب ما أظهرت البيانات.
من المقرر، أن يصدر تقرير التضخم الكندي لشهر أبريل/نيسان، في يوم الأربعاء، وربما يقدم أدلةً على توقعات سياسة بنك كندا.
وقال محافظ بنك كندا Tiff Macklem يوم الخميس الماضي، أنه إذا ما استمر الدولار الكندي في الارتفاع، فربما سيخلق رياحاً معاكسة للصادرات، والاستثمار التجاري، هذا بالإضافة للتأثير على السياسة النقدية.
يُذكر أن عائدات السندات الحكومية الكندية قد ارتفعت عبر مُنحنى أكثر حدةً. كما ارتفعت سندات الخزانة ل 10 سنوات، بنسبة 1.2 نقطةِ أساسٍ، عند 1.575%.
ذات صلة :