يبدو أن الآلاف من الكنديين غير المدركين قد أصبحوا ضحايا لعمليات النصب و الاحتيال خلال عام 2021، و قد أسفر ذلك عن خسارة أكثر من 10 ملايين دولار في المجمل.
و بحسب وكالة الإيرادات الكندية، فإن العديد من حالات الاحتيال في البلاد تحدث بشكل يومي، و تكلّف الكنديين الكثير من الأموال.
وقالت الوكالة إن 4833 مواطن كندي أبلغوا عن نشاط احتيالي خلال العام الحالي. و قد وصل هذا الرقم إلى 68452 حالة خلال العام الماضي.
بينما بلغ عدد الأشخاص الذين كانوا فعلاً ضحية للاحتيال غير القانوني 3313 مواطن كندي. و تم اختراق معلومات 40612 شخص خلال عام 2020.
و قد أدت عمليات الاحتيال إلى خسارة 106 مليون دولار في البلاد العام الماضي.
و تقول الحكومة إن المحتالين عادةً ما يتظاهرون بأنهم إما من وكالة الإيرادات الكندية أو من خدمات أونتاريو أو من دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية.
و أضافت أن العديد من عمليات النصب و الاحتيال تحاول تقليد الخدمات الحكومية من أجل الوصول إلى معلومات المواطنين الشخصية والمالية.
كما قالت أن أفضل طريقة لتجنّب مثل هذه العمليات هي حماية المعلومات المالية و رقم التأمين الاجتماعي، بالإضافة إلى الاتصال بمركز مكافحة الاحتيال الكندي في حال التعرض الاحتيال أو حتى شعور الشخص باحتمال تعرضه لذلك.