فاقت أرباح بنك مونتريال(BMO) خلال الربع الثاني التوقعات مع تراجع مخصصات خسائر الائتمان التي حفّزها الوباء.
وأعلن المصرف عن صافي ربح في الربع الثاني بلغ 1.3 مليار دولار أو 1.91 دولار للسهم ارتفاعاً من 689 مليون دولار أو 1 دولار للسهم في نفس الفترة من العام السابق.
ووفقاً لبيانات Bloomberg، فقد ربح رابع أكبر مقرض في كندا 3.13 دولار للسهم على أساس معدل ، متجاوزاً تقديرات المحللين السابقة التي بلغت 2.75 دولار للسهم.
وكان الدافع وراء هذا الارتفاع هو انخفاض مخصصات خسائر الائتمان، وهي الأموال التي تحتفظ بها البنوك لتغطية الخسائر المحتملة من التخلف عن سداد القروض. وتراجعت الأرباح عندما خصصت البنوك مليارات الدولارات في المراحل الأولى من الوباء، حيث أشارت التوقعات الاقتصادية إلى تراجع الوظائف وإغلاق الشركات.
إلا أن تلك المخصصات تراجعت في الربع المالي الثاني، الذي انتهى في 30 أبريل/نيسان، لتصبح 60 مليون دولار، مقارنةً بـ 1.1 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2020، عندما تسبب الوباء في الإغلاق لأول مرة في كندا. وقدّر المحللون أن البنك سيخصص 219 مليون دولار في المتوسط.
كما استفادت أكبر 6 بنوك في كندا من نوبة النشاط في أسواق رأس المال. وبدأت عمليات الاندماج والاستحواذ في أسرع بدايةٍ لها منذ عقود، نظراً لأن أسعار الفائدة المنخفضة تُحفّز الصفقات، بالإضافة إلى قيام سوق الأسهم الساخنة بتعزيز عائدات التداول.
وساهم هذا الارتفاع في الربع الذي تجاوز التوقعات مع عودة الربحية في قسم أسواق رأس المال، حيث أعلن المقرض عن صافي دخل قدره 563 مليون دولار، مرتفعاً من خسارةٍ صافية قدرها 74 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق.
اقرأ أيضاً: