مع عودة الطلاب عبر مترو ديترويت من العطلة الشتوية إلى فصل دراسي جديد، يقول المسؤولون أنهم يواصلون التعامل مع قضايا الماضي القريب.
حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حوالي 300000 معلم و موظف آخر تركوا وظائفهم من شباط/فبراير 2020 إلى أيار/مايو 2022.
و ذكر المعلمون أن النقص في الموظفين هو مجرد واحد من عدة تحديات يواجهونها في الخروج من الوباء، حيث يتعاملون أيضاً مع نقص التمويل و التغيب.
من جانبه بينَّ Erik Edoff المشرف على L’Anse Creuse أن منطقتهم التعليمية كانت قادرة على الاحتفاظ بعدد كافٍ من أعضاء هيئة التدريس و لكنها واجهت تحديات للحفاظ على موظفي الدعم مثل خدمات الطعام وأدوار النقل.
و تابع : ” هذه مجالات حيوية حقاً يجب تزويدها بالموظفين من أجل الحصول على مدرسة عملية، يجب أن نكون قادرين على نقل الأطفال إلى المدرسة و إعادتهم إلى المنزل بأمان، و علينا إطعامهم بشكل كافٍ أثناء وجودهم في المدرسة “.
فيما قال Bob McCann من K12 Teacher’s Alliance :
” لقد أصبحت أزمة كبيرة حقيقية في كل منطقة تعليمية تقريباً في جميع أنحاء الولاية، ليس هناك شك في أننا بحاجة إلى جذب المزيد من الشباب للاستثمار في مهنة التدريس مرة أخرى “.
مضيفاً أن التحدي الآخر الذي يواجه المدارس هو الحاجة إلى مزيد من التمويل و الدعم من الهيئة التشريعية، و أن نموذج التمويل الحالي يمنع المقاطعات من تمويل البرامج التي يحتاجونها لإعادة الطلاب إلى المسار الصحيح بعد السنوات الثلاث الماضية.
و أشار McCann إلى أن أكبر مشكلة لا تزال تواجهها مدارس ميشغان و بشكل فريد إلى حد ما، هي نموذج التمويل الذي مضى عليه عقود من الزمن و هو ” مقاس واحد يناسب الجميع “.
و أردف Edoff قائلاً : ” لقد استخدمنا الكثير من أموال الإغاثة من COVID لإضافتها إلى فريق دعم الصحة العقلية لدينا، و الأشخاص الذين يعملون مع الطلاب على أساس فردي و الذين يعملون مع سلوكيات الطلاب و هم بحاجة إلى دعم مالي مستدام من أجل الاستمرار”.

















