وفقاً لمؤشر خاص للبؤس خلال وباء COVID-19 الجديد الصادر عن معهد Macdonald-Laurier Institute ، تُصنف كيبيك كواحدة من أكثر المقاطعات بؤساً في كندا.
يأخذ المؤشر في الاعتبار العوامل المرتبطة بالوباء مثل الاستجابة البطيئة أو الضعيفة من قبل الحكومة ، وفقدان الوظائف ، وانتشار المرض والوفاة من الفيروس نفسه.
وينقسم المؤشر إلى ثلاث فئات رئيسية ، ويلتقط تأثيرات “بؤس المرض” و “بؤس الاستجابة” و “البؤس الاقتصادي” في كل مقاطعة من خلال قياس 11 مقياساً رئيسياً.
كما تشمل المقاييس أيضاً حالات COVID-19 لكل 100،000 من السكان ، وعدد الوفيات المرتبطة بالفيروس ، وعدد الأشخاص الذين يتلقون التطعيم ، وإجراءات الصحة العامة التقييدية ، والتغيرات في البطالة ، من بين أمور أخرى.
يقول التقرير: “ليس من المستغرب أن يكون البؤس الناجم عن COVID-19 هو الأكثر ضرراً في المقاطعات التي شهدت أعلى معدلات الإصابة بالفيروس”.
احتلت كيبيك المرتبة الثالثة في أكثر المقاطعات بؤساً ، حيث حصلت على درجة “D” ، بينما احتلت أونتاريو المرتبة الثانية ، فيما احتلت بريتيش كولومبيا المرتبة الرابعة.
أما بالنسبة لأكثر المقاطعات بؤساً في البلاد ، فإن هذا التصنيف يذهب إلى ألبرتا – وقد حصلت المقاطعة أيضاً على درجة “D”.
وكانت المقاطعات البحرية الأفضل ، وصنفت Prince Edward Islandعلى أنها الأقل بؤساً بدرجة “A +” ، تليها نوفا سكوشا ونيو برونزويك.
وتوزعت درجات االمؤشر في كيبيك بين البؤس الاقتصادي (25.3٪) ، وبؤس المرض (45.9٪) ، وبؤس الاستجابة (28.6٪). حيث تم تلقي درجات عالية في “عدد الوفيات لكل 100 ألف” و “مدى الحزم في التعامل مع الوباء”.
على المستوى الوطني ، احتلت كندا المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر بؤساً من بين 15 دولة حول العالم ، بينما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة السابعة على المؤشر.
فيما سجلت إسبانيا أعلى مرتبة في التصنيف العالمي ، وحصلت على لقب الدولة الأقل سعادة على مؤشر البؤس لـ COVID-19.
المصدر : Macdonald-Laurier Institute
اقرأ أيضاً: