أصبحت “نوفا سكوشا” للتو، أول ولاية في أمريكا الشمالية، التي تطبّق التبرع التلقائي بالأعضاء، للمواطنين الذين يعيشون في المقاطعة.
سيدخل القانون الجديد في الإقليم للتبرع بالأعضاء البشرية والأنسجة، حيز التنفيذ رسمياً، في يوم الاثنين 18 يناير/كانون الثاني.
هذا يعني وبشكل أساسي، أنه سيتم تلقائيا إضافة جميع المقيمين في المقاطعة إلى قائمة المتبرعين بالأعضاء، شريطة ألا يختاروا الانسحاب.
الهدف من ذلك، هو أن يتم تشجيع المزيد من سكان “نوفا سكوشا”، على التخلي عن أعضائهم بعد وفاتهم، من خلال “الموافقة المفترضة”.
ولكن القانون الجديد، لا يجبر أي شخص على التبرع بأعضائه. حيث يمكن لأي شخص في المقاطعة أن يلغي الاشتراك في أي وقت كان.
ومع ذلك، إذا لم يرد منك أي رد فعل على الإطلاق، فسيتم افتراض أنك لا تمانع التبرع بأعضائك وأنسجتك عند وفاتك.
سيتم تسجيل قرار الفرد فيما إذا سيتبرع بأعضائه أم لا، في سجلّ البطاقة الصحية الخاصة به، وعرضه عليها.
ووفقاً لموقع Global News، فقد يشهد القانون الجديد زيادة للتبرعات بنسبة تصل إلى 50%، في غضون خمس سنوات.
علاوةً على ذلك، يمكن لأعضاء وأنسجة شخص واحد فقط، والتي قد تشمل الجلد والعظام وصمامات القلب والقرنيات وغيرها، أن تغيّر، أو تنقذ ما قد يصل إلى 80 شخصاً.
بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاماً، إضافةً للأشخاص غير القادرين على اتخاذ قرارات بشأن صحتهم، والذين عاشوا في “نوفا سكوشا” لمدة تقل عن 12 شهراً،فسيتم استثناؤهم من هذا البرنامج .