بينما تكافح المطاعم للبقاء صامدة في مواجهة الموجة الثانية من جائحة COVID-19، يركز مجلس اللغة الفرنسية (OQLF) على تقليل استخدام عدة مصطلحات إنكليزية، ومنها “Takeout”.
وغرّد عبر حسابه على “تويتر” سائلاً: “لماذا تستخدم Takeout بينما يمكنك طلب طبقك المفضل باللغة الفرنسية؟”.
ويشجّع OQLF سكان كيبيك على استخدام مصطلح”plat à emporter” ، مشيراً إلى أن “لجنة التنمية الفرنسية” قد أوصت به عام 2005، حين قالت: “إن المصطلح الإنجليزي “Takeout” لا يندمج بشكل طبيعي في اللغة الفرنسية”.
وخلال الأسبوع الماضي، أعلن الوزير المسؤول عن اللغة الفرنسية في كيبيك سيمون جولين باريت عن أنّ “الحكومة ستقدم تشريعات جديدة لتعزيز ميثاق اللغة الفرنسية في كيبيك”.
وكشف جولين باريت عن زيادة قدرها 5 ملايين دولار في ميزانية OQLF ، الذي يخطّط لوضع تشريع جديد في عام 2021 لضمان احتفاظ اللغة الفرنسية بقوتها في جميع أنحاء كيبيك.