ذكّر رئيس الوزراء فرانسوا لوغو سكان كيبيك بأنه إذا ارتفعت حالات COVID-19 في المقاطعة خلال الأسابيع المقبلة ، فقد لا تكون التجمعات المسموح بها بين 24 و 27 ديسمبر/ كانون الأول والتي سمحت بها حكومة كيبيك ممكنة.
وأكد لوغو اليوم أن الوضع في كيبيك يجب أن يكون تحت السيطرة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان سيتم السماح بالتجمعات في المقاطعة في عيد الميلاد.
وأشار إلى أن الحكومة ستنظر في عدد الحالات ودخول المستشفيات في كل منطقة . وقال “نحتاج إلى إبقاء الأرقام منخفضة حتى عيد الميلاد . إذا زادت أعداد الإصابات كثيراً ، فلن نسمح بالتجمعات”.
وكانت سمحت الحكومة سابقاً بما يصل إلى اجتماعين يصل عددهما إلى 10 أشخاص في الفترة ما بين 24 و 27 ديسمبر.
وأضاف لوغو: “كلما ازداد حذر سكان كيبيك بين الآن وعيد الميلاد ، زادت احتمالية أننا سنكون قادرين بالفعل على عقد هذين التجمعين”.
وتابع ” أولئك الذين يشاركون في التجمعات يجب عليهم الحجر الصحي في الأسبوع الذي يسبق تلك التجمعات وبعدها” .
وأردف رئيس الوزراء ” إذا لم يتمكنوا من القيام بذلك ، فيجب على الناس على الأقل التأكد من أنهم يرتدون أقنعة ويبقون على بعد مترين من الآخرين عندما يكونون في الداخل مع أشخاص من خارج منازلهم ” .
وحول خطة المقاطعة لتلقيح السكان شدد لوغو على أن كيبيك تستعد لتلقيح السكان كيبيك في بداية شهر يناير/ كانون الثاني.
ولفت إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في دور رعاية طويلة الأجل (CHSLDs) والعاملين الصحيين وكبار السن ستكون لهم الأولوية في أخذ اللقاحات.