رداً منها على طلب من اتحاد مجالس المدارس الإنكليزية في كيبيك (QESBA)، قالت حكومة فرانسوا لوغو إن الأطفال اللاجئين الأوكرانيين القادمين إلى كيبيك لن يُسمح لهم بالالتحاق بالمدارس العامة الإنكليزية.
يُذكر أن QESBA دعا حكومة CAQ للسماح للأطفال الذين يتحدثون الإنكليزية بالالتحاق بالمدارس الإنكليزية كإعفاء إنساني من قوانين اللغة الفرنسية في المقاطعة.
وأوضح Russell Copeman ، المدير التنفيذي لـ QESBA: “القاعدة العامة هي أن الأشخاص الذين يصلون إلى كيبيك من خارج كندا يجب أن يلتحقوا بالمدرسة الفرنسية، وهذا شيء موجود في ميثاق اللغة الفرنسية منذ سنوات عديدة. لكن تم طرح فكرة الحصول على استثناء من تلك القاعدة العامة لأسباب إنسانية منذ البداية”.
وفي حديثه إلى المراسلين، أشار رئيس الوزراء فرانسوا لوغو إلى أن الحكومة قد تكون قادرة على دعم اللاجئين الناطقين باللغة الإنكليزية من هذه الناحية، ولكن سيتعين على الأشخاص القادمين إلى كيبيك إرسال أطفالهم إلى مدرسة فرنسية، على حد قوله.
ومع ذلك ، بيّن المتحدث باسم وزير التعليم Jean-François Roberge أن الطلاب سيضطرون للذهاب إلى المدارس الفرنسية لأن الهدف هو أن يتعلموا اللغة.
وقال: “سيتعين عليهم التحدث بالفرنسية من أجل مستقبلهم في كيبيك”.
وأضاف أن الحكومة تقدم الدعم للطلاب اللاجئين عن طريق توفير مترجمين فوريين والعديد من الخدمات الأخرى، التي تستعد مراكز خدمة مدارس اللغة الفرنسية لتقديمها تحسباً لوصول العائلات الأوكرانية.
يُذكر أن تصريحات QESBA جاءت بعد أن أعلنت كيبيك سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى مساعدة المقاطعة في استقبال المزيد من الأوكرانيين النازحين بسبب الغزو الروسي.