حالياً، بات السفر إلى الخارج أكثر تعقيداً قليلاً مما كان عليه سابقاً، ولا سيما بسبب قواعد السفر التي صدرت مؤخراً في كندا.
وبينما تستمر الحكومة في تقديمها لنصائح ضدّ السفر “غير الضروري”، فقد قامت مؤخراً بمشاركةِ معلوماتٍ جديدة حول العودة إلى كندا، فيما إذا قررت القيام برحلة دولية.
يجب أن يقدّم المسافر اختباراً مُختبرياً سلبياً لـ COVID-19، إلى شركة الطيران، أو إلى شركة النقل الخاصة، قبل القدوم إلى كندا.”حكومة كندا”
فبعد أن تم مؤخراً تحديث قواعد المسافرين القادمين، لتشمل ضرورة وجود اختبار COVID-19 سلبيّ، قبل الصعود إلى الطائرة، قامت الحكومة الآن بتفصيلِ ما يعنيه ذلك بالضبط.
حيث أكدت في بيان لها، أن الاختبارات المطلوبة، يجب أن تكون اختباراتٍ جزيئيّة لـ COVID-19، مثل اختبار (PCR)، أو اختبار “تضخيم متساوي الحرارة بوساطة الحلقة” (LAMP). وصرّحت أنه لن يتم قبول أية أنواع أخرى من الاختبارات، بما في ذلك اختبارات “المستضدات”.
وبعد أن يتم عمل الاختبارات المحددة والمطلوبة، يجب أن تؤخذ نتيجتها في غضون 72 ساعة من موعد مغادرة المسافر إلى كندا، ما لم يكن هناك أمرٌ معين، يعفيه من الاختبار.
ولكي يتم إثبات أن نتائج الاختبار سلبية، يجب أن يتم تقديم إثبات ورقيّ أو إلكترونيّ، يتضمن النتيجة، إلى شركة الطيران، وذلك قبل الصعود إلى الطائرة، كما يجب أن تتضمن نتيجة الاختبار عدة عناصر، مثل إسم المسافر، وتاريخ ميلاده، واسم وعنوان المكان الذي قدم فيه الاختبار، وتاريخ إجرائه، وكذلك نوع الاختبار الذي أجراه، وما هي النتيجة النهائية.
وعلى الرغم من طلب اختبار COVID-19 كدليلٍ على سلامة المسافرين القادمين، إلا أنه لا يزال يتعين عليهم الالتزام بحجرٍ صحيٍّ لمدة أسبوعين بعد العودة، وذلك بموجب قانون الحجر الصحي الكندي.
وقد يؤدّي عدم التقيّد بذلك إلى مواجهة غراماتٍ ضخمةٍ، وحتى عقوبة السجن.
بالإضافة إلى ذلك، وخلال فترة الحجر الصحي، فلن يتمكن الكنديون الذين يتصرفون بحرية ويقومون برحلات إلى الخارج، من المطالبة بمزايا COVID-19 التي أقرّتها الحكومة.