سيتعين على الشركات التي ترغب بالاستفادة من برنامج قروض فيدرالي جديد أن تُظهِر انخفاضاً حادّاً في الإيرادات خلال زمن الوباء، وأنّها تقدّمت بالفعل للحصول على مساعدات تجارية أخرى.
المستحقات
وسيتم توفير القروض الجديدة، من برنامج توافر الائتمان للقطاعات الأكثر تضرّراً Highly Affected Sectors Credit Availability Program (HASCAP) ، لتقديم الطلبات يوم الإثنين المقبل، وهي علاوة على برامج القروض الحالية التي تستهدف الشركات الصغيرة.
وستتراوح القروض بين 25000 ألف دولار ومليون دولار للأعمال الفردية اعتماداً على حجم العملية، بينما ستصل إلى 6.25 مليون دولار للشركات ذات المواقع المتعدّدة مثل سلسلة من الفنادق أو المطاعم.
التفاصيل التي تمَّ الإعلان عنها اليوم، تؤكد أنّ الفوائد سيتم تحديدها بنسبة 4% في جميع المجالات، تتوزع على 10 سنوات، مع تأجيل يصل إلى 12 شهراً لمدفوعات أصل القرض في بداية القرض.
الشروط
ولكن للحصول على المال، ستظهر الشركات انخفاضاً في الإيرادات على أساس سنوي بنسبة 50% أو أكثر على مدى 3 أشهر، وليس بالضرورة متتالية، في الأشهر الـ8 قبل تقديم الطلب. وسيتعيّن على الشركات أيضاً إثبات أنّها تقدّمت على الأقل للحصول على إعانات الأجور الفيدرالية أو إعانات الإيجار.
ويمكن استخدام القرض المدعوم اتحادياً في الإيجار والمرافق والمساعدة في كشوف المرتبات، من بين تكاليف أخرى، للحفاظ على سير العمليات من خلال قيود الصحة العامة، لكن لا يمكن استخدامه لسداد أو إعادة تمويل القروض الحالية.
أهداف التمويل
وكشفت وزيرة المشاريع الصغيرة ماري آنج عن أنّ “التمويل لا يستهدف أي قطاع واحد، لكنه متاح لأي شركة تفي بمعايير الأهلية، لذا، سواء كان مطعمك المفضل في الحي، أو ذلك المبيت والإفطار، أو دار سينما محلية، أو حتى فندقاً، فإنّ الشركات التي تضررت بشدة من فيروس COVID-19 ستحصل الآن على الدعم الذي تحتاجه للاستمرار”.
من جهته، رحّب رئيس الاتحاد الكندي للأعمال المستقلة دان كيلي بإطلاق البرنامج الجديد لتوفير تمويل جديد للشركات المتعثرة، حيثقال في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “يجب على الحكومة التفكير في جعل جزء من القرض قابلاً للإلغاء، مثل برنامج المساعدة الحالي، لأن المزيد من القروض ليس هو الحل لجبل الديون الذي تواجهه الشركات الصغيرة”.