تم احتجاز مراهق من السكان الأصليين في عزلة لمدة 48 ساعة في غرفة في الطابق السفلي بدون نوافذ في مركز حماية الشباب في مونتريال الأسبوع الماضي، وهو إجراء احترازي من فيروس كورونا COVID-19 يقول المدافعون عن حقوق السكان الأصليين إنه غير ضروري ومسيء.
كان المراهق ، البالغ من العمر 16 عاماً ، في عزلة في منزل مجموعة Batshaw للشباب والأسرة منذ يوم الثلاثاء ، وتم نقل المراهق منذ ذلك الحين إلى غرفة بها نافذة لاحقاً.
وعلى الرغم من أن المراهق لم يخالط حالة مؤكدة لـ COVID-19 ، ولكن تم تصنيفه على أنه حالة مشتبه بها بواسطة “خوارزمية” يستخدمها Batshaw ، وفقاً لمناصري شبكة مجتمع مونتريال للسكان الأصليين.
وكان المدافعون عن شبكة مجتمع السكان الأصليين يضغطون على القائمين على Batshaw لتحسين الوضع المعيشي للمراهق.
ووفقاً لـأماندا مونيز ، رئيسة شبكة مجتمع السكان الأصليين ، فقد اتصلت مجموعتها أيضاً بـ CIUSSS de l’Ouest-de-l’Île-de-Montréal ، المجلس الصحي الإقليمي الذي يشرف على Batshaw.
وأوضحت إنه قيل لهم إن عزل المراهق إجراء غير ضروري و “صارم”.
كما أكدت أنهم تمكنوا من ترتيب اختبار COVID-19 للمراهق في نهاية هذا الأسبوع بمساعدة السلطات العامة وسيُسمح للمراهق بالخروج من العزل إذا كانت النتيجة سلبية.
حتى يوم الجمعة ، لا يزال المراهق ممنوعاً من الخروج أو استخدام هاتفه المحمول.
قالت مونيز: “في الطابق السفلي، أنظر إلى الجدران الخرسانية، مع عدم وجود نافذة في الأفق ؛ سرير مفرد وكرسي.. إنه وضع غير إنساني”.
لم يرد القائمون على Batshaw على طلب الإدلاء بتعليق حول القضية .
وقال مدرس المراهق إنه أصر على تسليم المواد المدرسية لطالبه شخصياً لأنه لا يثق في Batshaw وحماية الشباب.
وأضاف المدرس “لقد مررت بمواقف مؤسفة من قبل وأردت أن أرى بنفسي أن تلميذي يتم الاعتناء به وأردت أن أرى الطالب شخصياً”.
وتابع” بدا تلميذي ضعيفاً ومن الواضح أنه لم يكن يبلي بلاءً حسناً … رغم محاولتهم إظهار أن كل شيء على ما يرام”.