سلّط تقريرٌ جديد صدر عن Center for American Progress(CAP) على الفجوة الهائلة في الثروة بين العمال في النقابات والعمال غير المنتمين إلى نقابات، عبر مستويات التعليم.
يُذكر أن العمال المنتمين إلى النقابات يكسبون أجراً أعلى بحوالي 10% إلى 20% من أقرانهم غير النقابيين، إلا أن فجوات الثروة هذه أوسع بكثير، وهو مؤشر على أن فوائد عضوية النقابات تعود على العمال بمرور الوقت.
وفي غضون ذلك، لا تزال الكلية واحدة من أفضل الطرق لتراكم الثروة، كما تظهر هذه البيانات وغيرها. لكن أرقام CAP تشير إلى عضوية النقابات كبديل لأولئك الذين قد لا يرغبون في إنفاق الوقت أو المال على التعليم الجامعي.
وبصرف النظر عن الأجور المرتفعة، يتمتع أعضاء النقابات بمزيد من الأمن الوظيفي.
ومن المرجح أيضاً أن يكون لدى الأعضاء خطط تقاعد محددة المزايا، أي المعاشات التقاعدية، والحصول على رعاية صحية أفضل – لذلك هم أقل عرضة للاستدانة عندما يمرضون.
والجدير بالذكر أن الباحثين في CAP نظروا إلى المسح الذي أجراه الاحتياطي الفيدرالي للتمويل الاستهلاكي، والذي يغطي بيانات عام 2022.
وقاموا بفحص الأسر التي يعمل فيها شخص بالغ يبلغ من العمر 25 عاماً أو أكثر ويكسب أجراً أو راتباً. ولم يتم تضمين الأثرياء وأصحاب الأعمال والمتقاعدين – حيث يمكن أن تؤدي أرقام ثرواتهم إلى تضييق الفجوة.
وتتضمن الأسرة النقابية عاملاً يغطيه عقد نقابي. ويتم تعريف الثروة على أنها القيمة الإجمالية لما يملكه الناس – العقارات والحسابات المصرفية – مطروحاً منها قيمة ديونهم.
وبشكل عام، كان لدى العاملين في النقابات ثروة متوسطة قدرها 338.482 دولار مقارنةً بـ 199.948 دولار للعمال غير النقابيين.
وكان لدى العمال النقابيين معدل ملكية منازل أعلى (71% مقابل 65% لغير المنتمين إلى النقابات)، وكان 60% منهم يحصلون على معاش تقاعدي محدد مقابل 24% من المجموعة غير النقابية.
المصدر Axios