تتزايد المخاوف بشأن المتغير دلتا من COVID-19، فهو يشكل حالياً 83٪ من الإصابات الجديدة بالفيروس في البلاد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تكافح فيه معدلات التلقيح لتحقيق أهداف مناعة القطيع.
وبحلول صباح الأربعاء، كان هناك 71 إصابة بالمتغير دلتا في ميشيغان، بزيادةٍ قدرها 13 إصابة عما كانت عليه صباح الثلاثاء، 5 منها في مقاطعة أوكلاند، و3 في مقاطعة ماكومب، و2 في مقاطعة ليفينغستون، و2 في ديترويت.
ويأتي ذلك أيضاً في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة زيادة في الإصابات، مع تسجيل حوالي 35000 إصابة جديدة يومياً.
وأوضح الدكتور حسن دكروب، استشاري الأمراض المعدية في بومونت:” أن معدل التلقيح يلعب دوراً هنا. أعتقد أن التلقيح بنسبة تصل إلى 60٪ يساهم في منع متغير الدلتا أو التقليل من تأثيره”.
لكن وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من المقاطعات التي تحوي أقل من 50 ٪ من السكان الذين تم تلقيحهم بالكامل في ميترو ديترويت.
ومع رفع القيود في الولاية، هناك قلق جديد من أن المتغير قد يعطل العودة إلى الوضع الطبيعي.
وتشير الإحصائيات إلى وجود دليل على أن متغير دلتا يُصيب الأشخاص الملقحين.
حيث أعلن البيت الأبيض يوم الثلاثاء أن نتائج العديد من الموظفين الذين تم تلقيحهم كانت إيجابية مع ظهور بعض الأعراض.
كما ثبتت إصابة مساعد رئيسة مجلس النواب Nancy Pelos على الرغم من تلقيه اللقاح.
وبيّنت دراسة جديدة نُشرت يوم الثلاثاء أن لقاح Johnson & Johnson ليس فعالاً ضد متغير دلتا مقارنةً بالسلالة الأصلية، إلا أن هذه النتائج مأخوذة من عينات الدم في المختبر.
وأكّد الأطباء أن الاستمرار في ارتداء الكمامات في المناطق المزدحمة ليس فكرةً سيئة.
المصدر: WXYZ