كشف استطلاعان قام بهما معهد كيبيك للصحة العامة INSPQ عن تراجع العادات الصحية لسكان كيبيك خلال جائحة COVID-19.
حيث وجد أحد الاستطلاعين الذي سُئِل فيه سكان كيبيك عن التزامهم بالتدابير الصحية أن معظمهم يتبعون توجيهات سلطات الصحة العامة، لكن العديد منهم لا يزالون يلتفون على القواعد المختلفة.
و اعترف 35% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع بأنهم ذهبوا لأماكن أخرى، و تواجدو مع أشخاص أخرين على مدار السبعة أيام الفائتة.
و قال 12% إنهم مارسوا الرياضة في الداخل، و 13% قالوا أنهم سافروا إلى منطقة أخرى من كيبيك في غضون أسبوع، على الرغم من طلب مسؤولي المقاطعة تجنب ذلك.
فيما قال واحد من كل خمسة أشخاص تقريباً -أي ما نسبته 18%- إنهم عانقوا شخصاً لا يعيشون معه في الأسبوع الماضي.
و بشكل عام قال 19% إنهم في بعض الأحيان يتجنبون التجمعات الخاصة مع عدة أشخاص لا يعيشون معهم، وقال 6% إنهم يفعلون ذلك في بعض الأحيان، و قال 2% إنهم لا يتجنبون التجمعات أبداً.
و تأتي هذه الأرقام على الرغم من أن 35% من المستجيبين قالوا إنهم يعتبرون أنفسهم معرضين لخطر الإصابة بـ COVID-19.
و بحسب INSPQ فإن هذا الاستطلاع شمل حوالي 6600 شخص.
الاستطلاع الثاني كشف عن أن 45% من سكان كيبيك قلقون بشأن أوزانهم أكثر مما كانوا عليه قبل الوباء وأن 28% منهم يتناولون المزيد من الوجبات السريعة.
و قال64% من الذين شملهم الاستطلاع إن وقت استخدامهم للشاشة قد زاد، ومع ذلك قال 22% إنهم يتناولون المزيد من الفاكهة و الخضروات.
و بالنسبة للتمارين الرياضية قال 38% إن أنشطتهم البدنية قد انخفضت، بينما قال 21% إن نشاطهم قد ارتفع خلال الأزمة الصحية.
النوم كما هو متوقع قد تأثر أيضاً بالأزمة حيث قال 36% من المستجيبين أن نوعية نومهم قد تضاءلت.
و بحسب INSPQ بلغ عدد المستجيبين لهذا الاستطلاع 3300 شخصاً.