أعلنت السلطات الصحية الفيدرالية أنّ القراءات الطويلة المدى تتوقع انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا بسرعة في كندا، معربة عن أهمية تشديد القيود
في جميع المقاطعات الرئيسية.
وعلى الرغم من أنّ العديد من المقاطعات الـ10 قد أعادت بالفعل فرض بعض القيود على الشركات والتجمّعات المحدودة مع استمرار ارتفاع الأعداد، إلا أنّ كبيرة الأطباء الكنديين
الدكتورة تيريزا تام كشفت عن أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات لتقليل الضغط على نظام الرعاية الصحية مع ارتفاع معدلات العلاج في المستشفيات.
وقالت في بيان: “إن عدد الحالات اليومية الحالي يتجاوز بكثير ذروة الموجة الأولى … هناك القليل من المؤشّرات على أن هذا المسار التصاعدي سيتغير دون زيادة تكثيف
إجراءات الصحة العامة. يتعيّن على السلطات المحلية تنفيذ قيود وإغلاق وتدابير رقابية، مع حث الناس على قطع تفاعلهم مع الآخرين”.
وحذّرت تام من أنّه بحلول 25 كانون الأول / ديسمبر الجاري، قد يتراوح عدد الوفيات التراكمي المحلي بين 14410 و14920، مع عدد إجمالي للإصابات قد يبلغ 577000.
من جهته، قال نائب تام الدكتور هوارد نجو: “تفرض الموجة الثانية ضغطاً هائلاً على نظام الرعاية الصحية، وفي بعض أجزاء البلاد نحن على وشك أن نحمل فوق طاقتنا”.
ومن المقرر أن تصبح كندا الأسبوع المقبل ثاني دولة غربية بعد بريطانيا تبدأ التطعيم ضد فيروس كورونا، مع وصول أوّل 30000 جرعة من لقاح COVID-19 من شركة Pfizer Inc
في الأيام القليلة المقبلة.
ويمكن أن تبدأ الولايات المتحدة أيضاً برنامج تطعيم ضخم الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يأذن المنظمون الأمريكيون قريبًا بالاستخدام الطارئ للقاح فايزر.
وقالت وزيرة الصحة باتي هايدو: “نحن ندخل فترة صعبة للغاية”، مستشهدة ببداية عطلة عيد الميلاد عندما يحتمل أن يتجمع الناس،
ومضيفة: “علينا أن نكون حذرين للغاية، في الأسابيع العديدة المقبلة”.
مواضيع مرتبطة :