افتتح رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو مؤتمراً صحفياً كان من المفترض أن يدور حول COVID-19، بنداءٍ خاص للرجال في المقاطعة، وذلك بعد مضي يوم واحد على مقتل امرأتين في مونتريال في جريمة قتل مزدوجة مروّعة.
و طلب لوغو أن يقوم الرجال في المقاطعة بدورهم في وقف العنف الأسري، كما طلب منهم التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع.
هذا وقد لَقيت امرأتان مصرعهما نتيجة هجومٍ وقع ليلة الإثنين على منزلٍ في بلدة Sainte-Sophie في Laurentians ، شمال غرب مونتريال.
و قالت شرطة المقاطعة إن الضحيتين ، و هما Myriam Dallaire البالغة من العمر 28 عاماً و Sylvie Bisson البالغة من العمر 60 عاماً ، تربطهما صلة قرابة، لكنهم لم يقدّموا المزيد من التفاصيل.
كما ذكرت العديد من وسائل الإعلام في كيبيك أن الضحيتين كانتا أمّ و ابنتها ، و أن المشتبه به قام بالهجوم عليهما بفأس.
و يتواجد الرجل المشتبه به حالياً في المستشفى بعد فراره من مكان الحادث وتعرضه لحادث سيارة .وقالت الشرطة إنها ستستجوبه عندما تتحسن حالته.
وقد عبّر لوغو عن استغرابه من أن البعض يتصرف مثل البرابرة على الرغم من أننا نعيش في عام 2021 ، وطلب من الرجال التفكير فيما يمكنهم القيام به على الصعيد الشخصي بشأن مثل هذه القضايا.
و قال: “لا يوجد شيء ذكوري في العنف ضد المرأة. بل على العكس تماماً، أجد أن هذا التصرف يعكس ضعف وجبن صاحبه”.
وأضاف “حان الوقت لكي يجتمع الرجال و يقولوا: سنتحدث مع أولادنا، سنتحدث إلى أصدقائنا.”
وأكد أن “جميع النساء والأطفال يملكون الحق في العيش في بيئة آمنة”.
ودعا رئيس الوزراء إلى “نشر ثقافة وقف العنف ضد المرأة “.
وقد شاركت Manon Massé ، من Quebec Solidaire ، منشوراً على فيسبوك ترثي فيه الضحيتين .
وقالت ” إن افتقار النساء اللواتي يواجهن العنف المنزلي إلى السكن وأماكن الإيواء أمرٌ يؤدي إلى خسارة الأرواح “.
المزيد من التفاصيل :