أوضح رؤساء البلديات ثنائية اللغة في جزيرة مونتريال أنهم يشعرون بالإهمال من طرف حكومة لوغو.
ولفت أعضاء اتحاد بلديات الضواحي إلى أن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو لم يذكر المدن والبلدات ثنائية اللغة باعتبارها واحدة من المؤسسات المهمة للناطقين باللغة الإنكليزية.
وقال Mitchell Brownstein ، عمدة Côte Saint-Luc، وهي أحد المدن ثنائية اللغة: “اختار الناس العيش في مدننا حتى يتمكنوا من الاستمتاع بمرافقنا الترفيهية وطرح الأسئلة والحصول على فاتورة الضرائب باللغة الإنكليزية، وقراءة اللافتات التي يمكنهم فهمها”.
هذا وقد تحدث لوغو خلال خطاب يوم الثلاثاء، والذي حدد فيه أولويات حكومته، عن المدارس والكليات والجامعات والمستشفيات ووسائل الإعلام كمؤسسات مهمة للمجتمع الإنكليزي، لكنه لم يذكر المدن ثنائية اللغة.
واعتبر Brownstein:” أن هذا الأمر هو إغفال كبير من جانب رئيس الوزراء”. كما بيّن رؤساء البلديات الآخرون في الجمعية أن هذا التصريح يثبت أن الحكومة تتجاهل بلدياتهم.
من جانبه قال Beny Masella، رئيس الجمعية وعمدة غرب مونتريال: “هذا يظهر فقط أنهم لا يهتمون بنا”.
يأتي ذلك في أعقاب مرسوم جديد يطالب مدناً معينة بتحمّل 18٪ من تكلفة خدمات مدينة مونتريال، على الرغم من أنها لا تمثل سوى 12٪ من السكان.
يُذكر أن كافة البلديات الـ15 هي ثنائية اللغة.
وقال لوغو بأنه لا يفهم الجدل حول خطابه لأن الوضع ثنائي اللغة للمدن لا يزال محمياً بموجب مشروع القانون 96، وهو التشريع المقترح لتعديل مشروع القانون 101.
وعلّق قائلاً: “المدن التي ترغب في الحفاظ على الوضع ثنائي اللغة ستحتاج فقط التصويت”.
علماً أن تصويت المجلس يحدث كل عقد، إلا أن رؤساء البلديات يعتقدون أن هذا الأمر يهدّد الاستثناء الذي يسمح للبلديات باستخدام اللغة الإنكليزية.
ونوّهوا إلى أن لوغو ذكر المستشفيات والمدارس على وجه التحديد في خطابه على الرغم من أنها محميّة بالفعل.
المصدر: Global News