من المقرر أن يتم إعادة فتح الحدود البرية بين كندا والولايات المتحدة للسفر لأسباب غير ضرورية في 8 نوفمبر/تشرين الثاني. ولهذا السبب، تستعد الشركات الأمريكية لتدفق العملاء الكنديين الذين سيعبرون الحدود قريباً.
وقد توجب على سكان كيبيك الانتظار لمدة 20 شهر للقيام برحلاتهم المعتادة إلى أماكن مثل بلاتسبرغ ، نيويورك.
الجدير بالذكر أن حوالي ثلث المتسوّقين في مركز التسوق Champlain Center في بلاتسبرغ، هم كنديون.
وبيّنت Emily Moosman ، مديرة التسويق في المركز: “لقد افتقدنا زبائننا الكنديين. لم نسمع اللغة الفرنسية في مركزنا منذ وقتٍ طويل وهو أمر محزن”.
وتكريماً لإعادة فتح الحدود، سيقوم المركز التجاري بطرح خصومات تصل إلى 10٪ لزواره الكنديين.
وأوضحت Moosman :”سيحصل الزوار من كيبيك على هذه التخفيضات عند إبرازهم هويتهم الكندية”.
ولن يحتاج الكنديون إلى اختبار COVID سلبي لدخول الولايات المتحدة، لكن سيتعين عليهم إظهار دليل على تلقي اللقاح على الحدود.
علماً أنه سيتوجب عليهم إجراء اختبار COVID سلبي للعودة إلى كندا.
وعلّق Erik Paradis من وكالة خدمات الحدود الكندية:”يجب أن يتم الاختبار قبل 72 ساعة من دخول كندا، كما يجب أن يكون اختبار (PCR) أو الاختبار الجزيئي حصراً، وسيتم رفض الاختبار السريع”.
ما يعني أن الشخص الذي يذهب إلى الولايات المتحدة في رحلة ليوم واحد يمكن أن يجري اختباره في كندا قبل المغادرة، ثم استخدام نفس الاختبار عند العودة.
يُذكر أن تكلفة الاختبارات تترواح ما بين 100 دولار في الولايات المتحدة إلى 250 دولار في كندا. أي يمكن أن تكون تكلفة الزيارة السريعة باهظة نوعاً ما بالنسبة للعائلات الكبيرة.
وهناك مشكلة أخرى وهي أوقات الانتظار، حيث يحتمل أن يضطر المسافرون الذين ينتظرون العبور للانتظار لفترة أطول من المعتاد.
المصدر: CTV